هل دواء كلوروكين مرتبط بوفيات كورونا؟
مع استمرار الجدل في جميع أرجاء العالم بخصوص استخدام عقار الكلوروكين لمعالجة ضحايا فيروس كورونا القاتل كوفيد 19 والذي يرى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساهمة كبيرة وهبة يمكن من خلاله إنقاد ملايين الأرواح، حذرت الهيئة الفرنسية للأدوية من الآثار الخطيرة التي قد تنجم عن العلاجات الطبية الذاتية لهذا الدواء.
وأعلنت الهيئة أنه تم خلال الساعات الماضية الإبلاغ عن 3 وفيات قد تكون مرتبطة بهذا العلاج. وحسب الأطباء ظهرت على بعض المصابين بالوباء آثار جانبية خطيرة جراء استعمال عقار “بلاكينيل” و”هيدروسكس كلوروكين” المضاد للفيروسات.
الحالات التي أبلغ عنها جميعا كانت في المستشفيات وتم إجراء اختبارات وتحاليل للتحقق من الآثار الجانبية التي سجلت عند بعض الحالات وهل هي ناجمة فعلا عن الأدوية التي تلقاها المصابون.
وكإجراء احترازي وضعت الهيئة منذ أسبوعين جميع العلاجات تحت المراقبة وخاصة تلك التي تم اختبارها لمكافحة الفيروس خارج إطار التجارب السريرية.
ومنذ بداية انتشار الفيروس في الصين نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي سلطت الأضواء على الهيدروكسي كلوروكين ، خاصة عقب نشر البروفسور الفرنسي ديدييه راوول لدراستين توصلتا إلى “فاعلية” هذين العقارين ضد كورونا حسب ما صرح به لوسائل الإعلام الفرنسية.
حسب بعض الأطباء يؤدي تناول العقار إلى حصول اضطراب في معدل خفقات القلب وهو ما قد يعرض المريض إلى نوبة قلبية خاصة لدى ضحايا كوفيد 19.
تجدر الإشارة أن المفوضية الأوروبية أعلنت أن فريقا من العلماء سيقوم بمراقبة الفحوصات الهادفة إلى كشف الإصابة بكورونا القاتل.
