بهدف إنقاذ المزيد من الأرواح.. المتعافون من كورونا يتبرعون بالبلازما
بعد تعافي العشرات وخروجهم من الحجر الصحي، تبرع عدد من المتعافين من فيروس كورونا كوفيد 19 بأجسام مضادة بهدف إنقاذ المزيد من الأرواح.
الأجسام المضادة تمكن الخبراء من دراسة تهدف إلى تجربة علاج أو لقاح ضد هذا الفيروس الفتاك الذي أودى بحياة أكثر من 53 ألف شخص في جميع أرجاء العالم أغلبهم في القارة الأوروبية.
البلازما هي جزء من الدم السائل تتركز فيه الأجسام المضادة عقب الإصابة بفيروس ما، يستعملها الأطباء وخبراء مجال الصحة كدراسات ضد أمراض معدية أخرى شبيهة بكوفيد 19 كإيبولا وسارس.
وأظهرت النتائج الأولية التي قام بها الأطباء في بعض الدول كالصين فعالية المنتجات العلاجية المشتقة من البلازما في علاج المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وحرجة كضيق التنفس.
الوكالة الأمريكية للأغذية والعقاقير أعطت الضوء الأخضر لإجراء تجارب على علاجات محتملة ضد كورونا. لكن التجارب الحالية ليست البديل و لن تؤدي إلى حلول سحرية حسب ما أكده المسؤول الطبي عن مركز التبرع بالدم في نيويورك.
المصابون بفيروس كورونا القاتل يطورون عقب 7 أيام إلى 14 يوما من بداية الإصابة بالمرض ردة فعل مناعية حينها يبدأون بإفراز كميات هائلة من الأجسام المضادة دون أن يتمكن الأطباء من معرفة متى تبلغ عملية الانتاج ذروتها. وحسب بعض التقارير الصحية تبلغ الذروة عند المصابين بفيروس كورونا بعد 28 يوما من الإصابة.
وأنشأ مجموعة من الناجين من الفيروس القاتل صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أطلقوا عليها اسم “سورفايفر كوربس” بهدف تقاسم المعلومات والنصائح إضافة إلى تقاسم المناعة التي اكتسبوها.