إفريقيا

وفد أمريكي يحط الرحال بالداخلة.. وقنصلية تتوج العلاقات بين واشنطن والرباط

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، هذا اليوم الأحد بالداخلة مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ديفيد شينكر.

وقد شكل هذا اللقاء، بحضور المنتخبين الجهويين والمحليين، فرصة للمسؤولين للتباحث حول مختلف أوجه العلاقات الثنائية المغربية الأمريكية وفرصة لبحث سبل تعزيز هذه العلاقات.

وأشاد مساعد كاتب الدولة الأمريكي بريادة العاهل المغربي الملك محمد السادس في النهوض “برزنامة إصلاح جريء وضخم ” خلال العقدين الماضيين.

وأكد شينكر، خلال ندوة صحافية مشتركة مع بوريطة، أن التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية “أصبحت ممكنة.

كما نوه المسؤول الأمريكي بـ “الدعم المستمر والقيم” للملك في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل السلام في الشرق الأوسط، والاستقرار والتنمية في إفريقيا، بالإضافة إلى الأمن الإقليمي.

وشدد على أن “العلاقات الأمريكية المغربية هي أقوى من أي وقت مضى وأن أفضل سنواتنا معا لا زالت آتية”، مذكرا بإعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، الشهر الماضي، الاعتراف بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على صحرائه.

وأكد السيد شينكر أن الولايات المتحدة عازمة على تعميق وتقوية علاقاتها مع الشعب المغربي لفائدة النهوض بالعلاقات التجارية والمبادلات الثقافية، فضلا عن علاقاتها الحكومية.

كما سلط الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب لـ “تعزيز التسامح والانسجام الديني” الذي يعد “نموذجا يحتذى في المنطقة”، مستشهدا على وجه الخصوص “بتقاليده التاريخية المتمثلة في حماية طائفته اليهودية”، وكذا التوقيع على إعلان مراكش بشأن حقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي.

وأبرز مساعد كاتب الدولة الأمريكي أن المغرب يظل “شريكا رئيسيا للاستقرار الإقليمي”، مضيفا أن البلدين “يستفيدان من شراكة عسكرية واسعة “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى