أوروبا

تعرف على الدول الأوروبية التي تخشى من استهدافها من قبل روسيا

منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 من شهر فبراير شباط الفائت، تخشى دول أوروبية مجاورة لروسيا من حرب مماثلة، ومن أن يشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حربا عليها في حال انتصاره على أوكرانيا.

وحسب الخبراء، الدول المعرضة للحرب من قبل روسيا هي البلدان غير العضو في حلف شمال الأطلسي الناتو ولا في الاتحاد الأوروبي.

الدول المعرضة لغزو روسي حسب الخبراء هي مولدوفا وجورجيا، إلى جانب دول البلقان، البوسنة وكوسوفو، وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا.

وقال بوتين في وقت سابق إن الأمر لا يتعلق فقط بأوكرانيا، ما يعني أنه ينوي شن حرب على بقية الدول المذكورة.

مولدوفا

وأعربت حكومة مولدوفا منذ 3 أسابيع عن قلقها من الوضع الراهن على حدودها عقب موجة اللاجئين الفارين من أوكرانيا والذين دخلوا إلى الجمهورية السوفياتية السابقة.

وتقدمت مولدوفا الأسبوع المنصرم بطلب رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكن لم تطلب الانضمام إلى الناتو.

جورجيا

في شعر آب أغسطس من العام 2008، اندلعت حرب بين روسيا وجورجيا، خلال محاولة القوات الحكومية الجورجية استعادة السيطرة على مقاطعة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية التي تدعمها روسيا.

وانهزمت القوات المسلحة الجورجية خلال خمسة أيام من القتال مع روسيا، ما أودى بحياة المئات من الضحايا.

واعترفت روسيا بأوسيتيا الجنوبية ومنطقة أبخازيا الانفصالية كدولتين مستقلتين.

دول البلطيق

تضم دول البلطيق 3 بلدان ذات سيادة في أوروبا الشمالية على الساحل الشرقي لبحر البلطيق وهي كل من إستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، انضمت إلى حلف شمال الأطلسي الناتو في العام 2004.

الغزو الروسي لأوكرانيا أعاد إلى الأذهان ضم هذه الدول من قبل جوزيف ستالين خلال الحرب العالمية الثانية، قبل أن تستعيد استقلالها مع تفكك الاتحاد السوفياتي في العام 1991.

دول البلقان

كوسوفو، التي انفصلت عن صربيا في العام 1999 عقب حرب خاضها حلف شمال الأطلسي ضد القوات الصربية، طالبت بإنشاء قاعدة عسكرية دائمة على أراضيها، وضمها في الناتو عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى