تعرف على سبب مطالبة المغرب إسبانيا بجزء من مداخيل قصر الحمراء بغرناطة
أعلنت وسائل الإعلام الإسبانية أن المملكة المغربية ترغب في الحصول على جزء من مداخيل الصرح السياحي الأكثر زيارة في إسبانيا، قصر الحمراء في مدينة غرناطة.
الصحف الإسبانية أكدت أن هذا الطلب ليس جديدا بل شرعت الحكومة المغربية في عهد رئيس الوزراء عباس الفاسي، في اتخاذ إجراءات ومفاوضات دبلوماسية مع الحكومة الإسبانية وحكومة إقليم الأندلس بهدف منح الرباط نصف العائدات المالية من قصر الحمراء.
No es broma: Marruecos quiere la mitad de los ingresos turísticos que recibe España por la Alhambra de Granada via @web_hispanidad https://t.co/QtjGQCbbrC
— Manuel Salazar (@ManuelSalazar29) July 2, 2021
وأضافت المصادر الإسبانية أن وزير الثقافة المغربي السابق بنسالم حميش، أرسل رسائل إلى الحكومتين المغربية والإسبانية للحصول على تعويض مالي عن التراث الغني الذي خلفه المسلمون في الأندلس.
Hay peticiones donde no sé si prima más la mala fe o el ridículo.https://t.co/QFOYBJyELT
— Mario Lozano Alonso 🇪🇸🇪🇹🇪🇷 (@Lanciense) July 4, 2021
وزير الثقافة السابق بنسالم حميش، كتب في رسالته أن أبو عبد الله الصغير المغربي، والذي يعتبر آخر ملوك المسلمين والذي سلم مفاتيح آخر معقل إسلامي في شبه الجزيرة الإيبيرية للملوك الكاثوليك في العام 1492، كان سيفخر بمشاركة إدارة قصر الحمراء بين إسبانيا والمغرب حسب ما كتبته الصحافة الإسبانية.
ولم تستجب إدارة قصر الحمراء التابعة لوزارة الثقافة الإسبانية للطلب المغربي. واكتفت وزيرة الثقافة الإسبانية السابقة كارمين كالفو، في تأييد ضم ممثل مغربي في مجلس أمناء القصر الشهير في العام 2003.