أوروبا

تغريم إيريك زمور عقب وصفه للمسلمين في فرنسا ب “جيش الاحتلال”

فرضت محكمة في العاصمة الفرنسية باريس، غرامة مالية على الكاتب والصحفي الفرنسي المثير للجدل إيريك زمور قدرها 10000 يورو على خلفية تصريحات انتقد فيها الجالية المسلمة في فرنسا.

القضية تعود ليوم الثامن والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر من العام المنصرم خلال إلقاء زمور كلمة في تجمع سياسي هاجم فيه مسلمي فرنسا.

وقال زمور في كلمته إن “النساء المحجبات والرجال الذين يرتدون الجلابة هم عبارة عن بروباغندا لأسلمة فرنسا.”

وأضاف الكاتب بأن هؤلاء الفئة بلباسهم الذي يشبه البدلة العسكرية لجيش احتلال يحاول أن يذكر الجهة المغلوبة بخضوعها له.”

وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا في القضية ووجهت لزمور تهم السب والتحريض على الكراهية في فرنسا.

إصدار الحكم على زمور تزامن مع عملية طعن بالسكين نفذها شاب بالقرب من مقر مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة التي كانت ضحية لهجمات إرهابية في العام 2015.

وعق إصدار الحكم انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين المؤيد والمعارض.

النائب في البرلمان الفرنسي أورليان تاشي كتب عبر صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي “الدعوات إلى الكراهية تقود أيضا للعنف. لا يجب على مجتمعنا قبول ذلك”.

في المقابل كتبت النائب عن حزب التجمع الوطني الفرنسي فيرجين جورون عبر صفحتها الرسمية على تويتر مرفقة تغريدتها بصورة المشتبه في تنفيذه عملية الكعن بالسكين في باريس “في الوقت الذي يتم فيه تغريم إيريك زمور بـ 10 آلاف يورو بتهمة السب والتحريض على الكراهية والعنف على أساس الدين، يستمر الإرهاب الإسلامي في فرنسا”.

فيما طالب البعض بالتوقيع على عريضة للتضامن مع زمور وحرية التعبير في فرنسا تحت شعار “أدعم إيريك زمور.. لا للرقابة، نعم لحرية التعبير في فرنسا”.

إيريك زمور معروف بخطابه المعادي للمسلمين والهجرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى