إفريقيا

تحذير قناة سعودية في مصر عقب تصريح داعية أن “3 أرباع سكان مصر جاؤوا من زيجات حرام”

أصدرت نقابة الإعلاميين في مصر قرارا باستدعاء الإعلامي المصري شريف عامر مقدم برنامج يحدث في مصر الذي يبث على قناة إم بي سي مصر السعودية، عقب مخالفته ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني واستمراره في ارتكاب المخالفات المهنية إما بالاتفاق مع ضيوفه أو السماح لهم بالكذب والتضليل والإهانة للشعب المصري على حد قولها.


وقالت نقابة الإعلاميين، في بيان، إن الأمر ذاته تم مع الدكتور مبروك عطية الذي نطق بما لا يعي بالمخالفة للحقيقة والواقع.

كما أكدت نقابة الإعلاميين كامل احترامها واعتزازها بأبناء الشعب المصري العظيم، مشددة أنها لن تسمح بتوجيه أي إهانة لأي مصري.


وحذرت النقابة إدارة القناة السعودية من كثرة الأخطاء واللامهنية التي تمارس على شاشتها، مؤكدة أن المحتوى الإعلامي المقدم ومن خلال الخريطة البرامجية ورصد وتقييم المرصد الإعلامي التابع للنقابة هو ضعيف جداً، ولا يتناسب مع حجم الإنفاق، وعلى إدارتها مراجعة الأمر لتحسين مستوى رسالتها الإعلامية.


وقال مبروك عطية: “إذا عجز الزوج عن الإنفاق على زوجته طلقها”.


وأضاف خلال لقائه ببرنامج “الجمعة في مصر” أنه يجب ألا يكلف الإنسان نفسه ما لا يطيق وذلك فيما يتعلق بكثرة الإنجاب وعدم القدرة على تربيتهم ورعايتهم وتعليمهم بشكل جيد.”

وقام عطية بتفصيل حالات اعتبر فيها الزواج “شرعيا لكنه حرام”، ومنها زواج الشخص غير القادر على الإعالة وغير الراغب في معاشرة المرأة.

وحسب منطقه قال عطية بالحديث إن “ثلاثة أرباع سكان مصر ولدوا لزيجات حرام”.

شريف عامر يرد

من جهته رد الإعلامي شريف عامر في حلقة من البرنامج بعرض مقطع من حواره مع مبروك عطية وأكد أن الفيديو الذي تم تداوله وأثار جدلا واسعا “مجتزأ من سياقه” ومبتور.

مبروك عطية يرد

ورد مبروك عطية فيديو مباشر عبر صفحتيه على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي وموقع يوتيوب لليوتيوب وتمسك بما قاله في المقابلة التليفزيونية، وأكد أنه “من العلم والعلم ليس عيبا”.

إم بي سي ترد

من جهتها ردت قناة إم بي سي على نقابة الإعلاميين وهددت بالتصعيد القانوني.

 وتعقيباً على البيان الصادر من نقابة الإعلاميين يوم الخميس، والذي تضمن الكثير من التجاوزات غير الموضوعية حول شبكة قنوات MBC مصر وبرامجها، ويهم مجموعة MBC، أن توضح ما يلي:

أولا: قنوات MBC مصر منذ انطلاقها في مصر قبل عشر سنوات، وهي تضع بين أساسيات عملها احترام الثوابت الوطنية، وتعلي من شأن القيم المُجتمعية، وتعمل بصورة دائمة على ترسيخ كل الأفكار الإيجابية وتبني المُبادرات الخلاقة التي تُضيف للمجتمع المصري والعربي، وتؤكد القناة أنها لم/ ولن تسعى أبداً لتقديم أي عمل برامجي أو درامي يُسيء للمُجتمع أو لجمهورها العريض في مصر والعالم العربي.

ثانيا: وبشأن تفنيد ما ورد من ادعاءات في بيان نقابة الإعلاميين، فإن المجموعة تُشير إلى:

1-  ادعت النقابة على غير الحقيقة أن الإعلامي شريف عامر “استمر في ارتكاب المخالفات المهنية وإهانة الشعب المصري”، وتؤكد المجموعة أن هذه الادعاءات ليس لها أي أساس من الصحة، والإعلامي شريف عامر يُطبق كل المعايير المهنية وفريق برنامج “يحدث في مصر” يضم نُخبة من أبرز الإعلاميين المصريين، ولا يقبل بأي تجاوز مهني، والإعلامي شريف عامر والبرنامج يُمثلان نموذجاً مهني منضبط ومحترف، والبرنامج داعم في كل حلقاته لكل القضايا الوطنية وعدسات البرنامج تُلقي الضوء دوماً على الإنجازات والنجاحات الغير مسبوقة التي تشهدها مصر في مُختلف المجالات، وإدارة البرنامج تحترم كل المواثيق الإعلامية المحلية والعربية والدولية.

2-  ادعت نقابة ميين في بيانها أنها رصدت ضعف الخريطة البرامجة لقنوات “MBC مصر”، وأن المحتوى الذي يُقدم لا يليق بحجم الإنفاق”، وتؤكد المجموعة أن هذه الادعاءات غير موضوعية، والنقابة لا تعلم اساسًا حجم الإنفاق على المحتوى داخل قنوات “MBC مصر”، ولا تمتلك أي أرقام أو إحصائيات رسمية موثقة يُمكن أن تستند إليها في بياناتها، وبالتالي ما تم ذكره في بيان النقابة هو أقوال مرسلة لا أساس لها من الصحة.

3- طالبت نقابة الإعلاميين قنوات “MBC مصر”، بتحسين مستوى رسالتها الإعلامية، وتؤكد إدرة قنوات MBC أنها مُلتزمة دوماً بتقديم أعلى مستوي برامجي وترفيهي وتثقيفي يلبي احتياجات المُشاهد المصري والعربي، وتضع اهتمامات المُشاهد والقيم الأساسية في المجتمع في أولويات رسالتها الإعلامية وهي تستقي تقييمها من المُشاهدين والمُتابعين لها في مصر والعالم العربي.

ثالثا: ترى مجموعة “MBC”، إن النقابة بإصدارها هذا البيان قد تخطت صلاحيتها المُحددة في قانون تأسيسها، وفي الوقت ذاته فإنها قد تعدت الخط الفاصل بين النقد البناء والتجاوز غير الموضوعي، وتؤكد مجموعة “MBC”، أنها تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ ما تراه مناسباً وفقاً للقانون تجاه أي هيئة أو جهة تتجاوز في حقها أو حق أحد من إعلاميها أو منسوبيها أو ممثليها.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى