العالم

رائحة الموت تفوح من غواياكيل في الإكوادور.. مئات الجثث لضحايا كورونا في الشوارع والمنازل في انتظار الدفن

تنتشر رائحة الموت في كل مكان في مدينة غواياكيل في الإكوادور، مئات الجثت مرمية في الشوارع والمنازل وأمام المستشفيات.

في هذه المدينة المكتظة الفقيرة انتشر فيروس كورونا كوفيد 19 كالنار في الهشيم، وعجزت الحكومة وقطاع الصحة عن استقبال المزيد من المرضى المصابين بالفيروس القاتل، ولم تتمكن المستشفيات من الاحتفاظ بجثت الضحايا، فاختارت عائلاتهم رميهم في الشوارع.

العاصمة الاقتصادية غواياكيل بؤرة الوباء في الإكوادور،دفعت الثمن غاليا وباتت أكثر المدن تضررا في أمريكا اللاتينية.

فيديوهات وصور الجثت في الشوارع والمنازل والشواطئ ملفوفة بالبلاستيك الأسود وفي توابيث من الورق المقوى اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي.

مكاتب الدفن تقف عاجزة عن تلبية طلبات عائلات الضحايا عقب انهيار القطاع الصحي الذي يفتقر إلى الخدمات والموظفين.

قائد القوة الخاصة التي تضم الشرطة وعناصر من الجيش والتي شكلتها حكومة الإكوادوار خورخي واتيد أعلن في تغريدة على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن ” عدد الجثت التي تمكنت القوة الخاصة من جمعها تجاوز 700، يضاف إلها 631 جثة من المستشفيات التي غصت مشارحها بالضحايا.”

ولاية غواياس وعاصمتها غواياكيل تضم 73 بالمائة من أصل 7500 إصابة في الإكوادور، بينها 333 حالة وفاة مؤكدة على الأقل منذ ظهور الوباء لأول مرة في البلاد في التاسع والعشرين من شهر فبراير شباط  لسيدة مسنة عادت من إسبانيا.

واعترفت حكومة الرئيس لينين مورينو والسلطات المحلية، بوجود خلل فادح وقررت حفر مقابر جماعية في الحدائق والمنتزهات العامة لدفن الضحايا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى