حسن بركة سباح مغربي بمقومات عالمية، حمل علم المملكة المغربية عاليا في رياضة السباحة عبر مشاركته في منافسات دولية.
حسن بركة من مواليد مدينة تطوان شمال المملكة المغربية، ازداد في 10 من شهر أبريل نيسان من العام 1987، وهو رياضي من مستوى عالمي.
كان السباح الشاب أول مغربي ينهي الماراثون العالمي الذي يتكون من 7 ماراثونات في 7 أيام في 7 قارات.
كما نجح حسن بركة في عبور مضيق البوسفور ومضيق جبل طارق سباحة.
كما تمكن سباح المسافات الطويلة المغربي الشاب من العبور سباحة من مدينة يوتونغ بجمهورية بابوازيا غينيا الجديدة، الواقعة على الحدود مع أوقيانوسيا، إلى الشواطئ الإندونيسية، رابطا بذلك بين قارتي آسيا وأوقيانوسيا، إذ عبر مسافة 9 كيلوميترات في ظرف ثلاثة ساعات و46 دقيقة.
نجح المغربي كذلك في السباحة من مصر نحو السعودية وقطع 28.11 كلم في البحر الأحمر، ليكمل بذلك هدفه في الجمع بين القارات الخمس سباحة.
وبدأ السباح المغربي تحدي السباحة بين القارات الخمس، حينما سبح 16.6 كلم تفصل أوروبا عن إفريقيا عن طريق جبل طارق.
كما سبح بركة في خليج البسفور في تركيا للجمع بين أوروبا وآسيا، وبين جزر ليتل ديوميد في آلاسكا أمريكا و بيغ ديوميد روسيا، وبين غينيا الجديدة وأندونيسيا في محاولته الرمزية للجمع بين أوقيانوسيا وآسيا.
وتمثلت أخر مراحل التحدي في عبور خليج العقبة بالبحر الأحمر عقب انطلاقه من مدينة دهب المصرية نحو أقرب نقطة في الساحل السعودي.
حسن بركة حطم مؤخرا في خنيفرة المغربية رقمه القياسي، سابحا مسافة 1600 متر في المياه الجليدية، وهو الحد المسموح به من قبل الرابطة الدولية للسباحة في الجليد.
غطس السباح المغربي في المياه الجليدية لبحيرة أكلمام أزكزا الواقعة عند سفوح جبال الأطلس المتوسط على بعد أكثر من 47 كلم من خنيفرة في مياه متدنية الحرارة، ليواصل حلمه في تحقيق المزيد من الألقاب والأرقام القياسية.
وقال حسن بركة لموقع كيوسك 24 إنه سعيد للغاية لكونه أصغر سباح يشارك في منافسات عالمية وبتحطيم رقم قياسي جديد في السباحة في المياه الجليدية.
ودعا حسن بركة الراغبين في ولوج عالم السباحة وفي مواجهة مثل هذه المغامرات لبذل قصارى جهدهم وتجاوز التحديات، لتحقيق أحلامهم.