العالم

شاهد: سفارة مصر في كندا تسترد قطعة أثرية فرعونية مهربة

تسلم سفير مصر في كندا أحمد أبو زيد، قطعة أثرية لـ “الإله باستت” تنتمي للحضارة المصرية القديمة، في حفل حضره عدد من المسؤولين في وزارتي التراث والخارجية ووكالة خدمات الحدود الكندية.

ونشرت وزارة الخارجية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي بيانا قالت فيه أنه في إطار الجهود التي تبذلها بعثات مصر الدبلوماسية فى استعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج، تسَلَم السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا، قطعة أثرية من البرونز للإله “باستت” تنتمي للحضارة المصرية القديمة.

وفي تصريح للسفير أبو زيد عقب اللقاء، أشار إلى أن استرداد القطعة الأثرية جاء نتيجة جهود مشتركة وتعاون وثيق بين السفارة المصرية في كندا ووزارة السياحة والآثار من جانب، وبين السلطات المعنية الكندية من جانب آخر، استمر على مدار أشهر عديدة للتأكد من أثرية القطعة المستردة بعد أن تم احتجازها من قبل وكالة خدمات الحدود الكندية والتحقق من عدم شرعية خروجها من الأراضي المصرية.

وكشف السفير المصري عن أن الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للأثار، قد شارك في مراسم تسلم القطعة من خلال كلمة ألقاها من مدينة الأقصر، تحدث فيها عن القطعة الأثرية وخلفيتها التاريخية، موجهاً الشكر للحكومة الكندية على حرصها على إعادة القطعة المصرية في سابقة هي الأولى من نوعها لاسترداد قطع أثرية مصرية من كندا، موجهاً الدعوة للسائحين الكنديين لزيارة مصر ومواقعها الأثرية، بما في ذلك المتحف المصري الكبير، الذي وصفه بهدية مصر للعالم في القرن الحادي والعشرين.

ومن جانبه، ألقى السفير أحمد أبو زيد كلمة خلال مراسم تسلم القطعة، أكد خلالها على ما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ بالحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، حيث نجحت جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع بعثات مصر الدبلوماسية في الخارج، في إعادة قطع أثرية من العديد من دول العالم مؤخراً، مثنياً على العلاقات المتميزة التي تجمع مصر وكندا، والتي أسهمت في نجاح جهود استرداد تلك القطعة الهامة.

ومن جانبها، أعربت مساعدة وزير التراث الكندي عن سعادتها بالمشاركة في مراسم تسليم تلك القطعة الأثرية، مؤكدة حرص الحكومة الكندية على إعادتها إلى السلطات المصرية التزاماً بمعاهدة اليونسكو المعنية بسبل حظر ومنع الاتجار غير المشروع واستيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية، والموقع عليها من جانب البلديّن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى