العالم

شاهد: غضب إسرائيلي أوروبي بشأن تصريحات عباس حول هتلر واليهود

تسببت تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي قال فيها إن هتلر أحرق اليهود بسبب دورهم الاجتماعي وليس دينهم غضب سياسيين ومسؤولين إسرائيلين.

وقال عباس في مقطع فيديو نشره معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط ميمري، إن “الحقيقة التي يجب أن نوضحها للعالم هي أن يهود أوروبا ليسوا ساميين ولا علاقة لهم بالسامية. بدأت القضية عام 900م في مملكة الخزر على بحر الخزر. سقطت الإمبراطورية وأصبح سكانها يهودا بعد ما انتشروا في روسيا وأوروبا وهؤلاء أصل اليهود الأشكناز إذن عندما نسمع عنهم يقولون سامية ولا سامية، على الأقل اليهود الأشكناز ليسوا ساميين”.

وأضاف “عندما قالوا إن هتلر قتل اليهود لأنهم يهود، وإن أوروبا تكره اليهود لأنهم يهود. لا. شُرحت بالضبط على أنهم حاربوا هؤلاء بسبب وظيفتهم الاجتماعية وليس بسبب ديانتهم. وكتب أكثر من كاتب، حتى كارل ماركس قال إن هذا الكلام غير صحيح، وقال بالضبط إن العداء هو ليس لليهودية كدين وإنما لليهودية بصفتها الاجتماعية، لأسباب اجتماعية تتعلق بالربا والأموال وغيرها وغيرها”.

وفي مقطع آخر قال عباس “هتلر كان في الحرب العالمية الأولى شاويش، كل الناس تعرف.وحارب اليهود لأنهم كانوا يعملون على أساس الربا والمال. يعني يخربون، من وجهة نظره، ولذلك هو كان يكرههم. فنحن نريد أن نوضح هذه النقطة فقط: إن السامية واللاسامية لا توجد هنا”.

وواصل حديثه قائلا:” أما اليهود الشرقيون فهم ساميون، كلهم أصلهم كان الجزيرة العربية وذهبوا إلى الأندلس وعادوا من الأندلس وكلنا نعرف هذا التاريخ”.

وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان إن تصريح عباس يعبر عن الوجه الحقيقي للقيادة الفلسطينية، وكما يلوم عباس اليهود على المحرقة، فإنه يلوم اليهود على جميع المشاكل في الشرق الأوسط.

واتهم إردان عباس بنشر معاداة السامية، ومواصلة دعم “الإرهابيين الفلسطينيين” لقتل الإسرائيليين.

كما هاجم زعيم حزب “يسرائيل بيتينو” أفيغدور ليبرمان، عباس وقال إنه من أشد مؤيدي “الإرهاب ومعاد للسامية”.

كما هاجم متحف ياد فاشيم والسفير الإسرائيلي في ألمانيا وعدد من السفراء الرئيس الفلسطيني، باعتباره “منكرا للمحرقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى