فضيحة التجسس على نشطاء في كتالونيا تهدد الحكومة الإسبانية
أعلنت حكومة كتالونيا تقييد علاقاتها السياسية مع الحكومة الإسبانية إلى أن يتم الكشف عن تفاصيل قضية التجسس على أزيد من 60 ناشطا وسياسيا كتالونيا بواسطة برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس حسب ما أعلنته وسائل الإعلام المحلية.
وأكدت حكومة كتالونيا أنها ستتخذ جميع الاجراءات القانونية في قضية التجسس التي لا زالت تثير العديد من التساؤلات في البلاد.
✍ Catalangate: L'Eurocambra debatrà l'espionatge polític amb Pegasus en el pròxim ple https://t.co/d5pyUVWgp2 pic.twitter.com/ilCmUQKOyM
— Catalunya Ràdio (@CatalunyaRadio) April 28, 2022
و باتت الفضيحة تعرف في إسبانيا باسم كاتلان غيت نسبة إلى فضيحة ووتر غيت الشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية في القرن الماضي.
🚨#CatalanGate : des dizaines d'indépendantistes catalans espionnés grâce au logiciel #Pegasus #spy #Catalunya #puigdemont #aragoneshttps://t.co/wQzbshUl2i via @lindependant
— L'Indépendant (@lindependant) April 19, 2022
وقالت حكومة كتالونيا في اجتماعها يوم الثلاثاء، على أن رد فعل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز على هذه الفضيحة السياسية غير كاف ويهدد الثقة بين حكومة كتالونيا وإسبانيا.
وحسب وسائل الإعلام الكاتالونية تم التجسس على أكثر من 60 سياسيا وناشطا كتالونيا مؤيدين للاستقلال عبر هواتفهم الذكية بين عامي 2017 و2020، تزامنا مع تنظيم استفتاء بكتالونيا.
ومن ضمن الأشخاص الذين تم التجسس عليهم، برز آخر أربعة رؤساء لحكومة كتالونيا أرتور ماس وكارليس بويجديمونت و كيم تورا والرئيس الحالي بيري أراغونيس، إضافة إلى أعضاء أحزاب الاستقلال، والجمعيات المدنية على غرار الجمعية الوطنية الكاتلانية و جمعية أومينيوم الثقافية.