لن تعود الحياة إلى طبيعتها قريبا في فرنسا، فبعد سلسلة مشاورات مع الأطباء والنواب وقادة أوروبا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء هذا الاثنين تمديد إجراءات العزل إلى غاية الحادي عشر من شهر أيار مايو المقبل.

وأضاف ماكرون في الخطاب الذي بث على وسائل الإعلام الفرنسية :”يوم الإثنين 11 أيار/مايو لن يكون ممكنا بالنسبة للجميع إلا إذا حافظنا على الحس المدني والمسؤولية واحترام القواعد المفروضة وإذا واصل انتشار الفيروس فعليا تباطؤه في فرنسا”

وأقر الرئيس الفرنسي بأن فرنسا “لم تكن على استعداد كاف” لمواجهة هذه الأزمة الصحية، وأضاف حصلت ثغرات كما في جميع دول العالم، واجهنا بدورنا نقصا في الكمامات والقفازات والسائل المطهر، لم نتمكن من توزيع كمامات بالقدر الذي كنا نرغب فيه لذلك أدعو إلى استخلاص العبر في الوقت المناسب”.

Adresse aux Français. https://t.co/sEeWhau5Mo

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 13, 2020

وأضاف ماكرون أن الوباء لم ينته بعد،وأعلن عن مساعدات استثنائية للأسر الفقيرة، أما بخصوص التعليم فأعلن عن افتتاح تدريجي للحضانات والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية ابتداء من 11 من مايو المقبل باستثناء التعليم العالي المتمثل في الجامعات والمدارس العليا التي لن تفتح أبوابها قبل الصيف المقبل.

وبخصوص الحدود قال ماكرون حدود بلاده مع البلدان غير الأوروبية ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر.

وفرضت الحكومة الفرنسية تدابير العزل في السادس عشر من شهر آذار/مارس الماضي.

وأودى الفيروس بحياة أكثر من 14967 شخص حسب الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة مساء هذا الاثنين. بينها 574 وفاة في الساعات الأربع والشعرين المنصرمة، إذ سجلت 335 وفاة في المستشفيات و239 وفاة في مراكز رعاية المسنين والرعاية الاجتماعية، كما تراجع لليوم الخامس على التوالي عدد المرضى الذين أدخلوا العناية المركزة.

#Coronavirus | Point de situation du 13 avril #Covid19 Poursuite de la dynamique de « haut plateau »
◾32 113 personnes hospitalisées
◾6 821 patients graves en réanimation
◾27 718 personnes sont sorties guéries de l’hôpital

🗞Communiqué de presse : https://t.co/dwODcGhSBH

— Ministère des Solidarités et de la Santé (@MinSoliSante) April 13, 2020