العالم

ما حقيقة تدهور حالة زعيم كوريا الشمالية الصحية عقب خضوعه لعملية في القلب؟

احتفلت كوريا الشمالية في الخامس عشر من شهر نيسان/أبريل بالعيد الثامن بعد المئة لولادة جد كيم جونغ أون ومؤسس النظام الحاكم كيم إيل سونغ. الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أون غاب هذه السنة عن هذا الحدث الذي يعتبر أهم تاريخ في المحطات السياسية في البلاد، لم يظهر جونغ أون في الصور التي نشرها الإعلام الرسمي للاحتفالات.

تساؤلات عديدة عن سبب غياب جونغ أون الأسبوع الماضي في بيونغ يانغ يطرحها الخبراء، فيما تفيد معلومات خضوعه مؤخرا لعملية جراحية وأن حالته الصحية خطيرة.

حكومة الجارة كوريا الجنوبية أعلنت أنها لم تلاحظ أي نشاط غيرعادي في كوريا الشمالية عقب التقارير الإعلامية التي نشرتها صحيفة “إن كي دايلي” عن “خضوع جونغ أون لعملية جراحية على مستوى القلب والأوعية الدموية وأنه يتعافى في مقاطعة فيون غان. وأكدت الصحيفة أن “سبب العلاج المستعجل الذي خضع له كيم هو التدخين والسمنة والإرهاق.”

الزعيم الكوري الشمالي ظهر آخر مرة في الحادي عشر من شهر نيسان/أبريل الجاري أثناء ترأسه لاجتماع للحزب الحاكم حسب الصور التي نشرها الإعلام الكوري الشمالي، بشأن فيروس كورونا كوفيد 19. ولم تسجل كوريا الشمالية أي إصابة حتى الآن بالوباء القاتل، وقررت البلاد إغلاق حدودها الجوية والبرية وفرضت قيودا على المواطنين.

وسبق وأن غاب كيم عن الأنظار في العام 2014 لمدة 6 أسابيع قبل أن يظهرمتكئا على عصا. وأكدت حينها وكالة يونهاب أنه خضع لعملية جراحية على مستوى الكاحل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى