مظاهرات غاضبة في لبنان احتجاجا على ارتفاع سعر الدولار ومناهضة للسلطة
تتواصل المظاهرات الغاضبة في لبنان لليوم الثالث على التوالي، احتجاجا على انهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي والتدهور الذي طال الأوضاع الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية والخدمات الأساسية، وارتفاع أسعار السلع والمستلزمات.
وشابت المظاهرات أعمال عنف وتخريب للمحلات التجارية وإحراق الطرق، رفضا للواقع الاقتصادي المر والمتردي الذي يعيشه المواطنون الذين يحتجون ضد الحكومة والطبقة السياسية الحاكمة في البلاد.
الوضع في لبنان ولع اليوم، بحطلكم بعض المقاطع من قلب الحدث #مظاهرات_لبنان#لبنان_ينتفض
— Saeed+ (@saeedioi) June 11, 2020
pic.twitter.com/CTh4zojtkT
ويشهد لبنان منذ أشهر أسوأ أزمة اقتصادية خانقة منذ عقود، بسبب نقص في السيولة وتوقف المصارف عن تزويد المودعين بأموالهم، وخاصة التي تم إيداعها بالدولار الأميركي.
مظاهرات لبنان
— Rashid_Almethen (@rashidalmethen) June 6, 2020
الي يعرف شنو الموضوع يعلمنا pic.twitter.com/Y1HfhuDoSG
وتظاهر العشرات في وسط العاصمة بيروت، تحت شعار الحراك الشعبي الاحتجاجي الذي بدأ في 17 من شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2019، ما تسبب في استقالة الحكومة السابقة.
هذه هي ثقافتكم، و أخلاقكم، و حضارتكم…. #لبنان_ينتفض #لبنان pic.twitter.com/hVL7PbtG4g
— Reyna |رينة من لبنان 👑 (@Reynadnw) June 12, 2020
وعقب تشكيل حكومة جديدة برئاسة حسان دياب في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، تراجعت وتيرة المظاهرات الغاضبة عقب تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 في لبنان.
كما خرجت مظاهرات عارمة في مدينة صيدا وبلدة كفررمان في جنوب البلاد وطرابلس، للمطالبة برحيل الطبقة السياسية الحاكمة ، إضافة إلى إقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
إحراق مصرف لبنان في طرابلس#لبنان_ينتفض pic.twitter.com/Lc6CiY3X8C
— رَ (@dadentray) June 11, 2020
يشار إلى أن سعر صرف الليرة اللبنانية تخطى هذا الأسبوع عتبة 5000 مقابل الدولار الواحد قبل أن يتراجع يوم السبت إلى 4000، في الوقت الذي يكون فيه سعر الصرف مثبت عند 1507 ليرات منذ العام 1997 في لبنان.