العالم

مظاهرات غاضبة في لبنان احتجاجا على ارتفاع سعر الدولار ومناهضة للسلطة

تتواصل المظاهرات الغاضبة في لبنان لليوم الثالث على التوالي، احتجاجا على انهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي والتدهور الذي طال الأوضاع الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية والخدمات الأساسية، وارتفاع أسعار السلع والمستلزمات.

وشابت المظاهرات أعمال عنف وتخريب للمحلات التجارية وإحراق الطرق، رفضا للواقع الاقتصادي المر والمتردي الذي يعيشه المواطنون الذين يحتجون ضد الحكومة والطبقة السياسية الحاكمة في البلاد.

ويشهد لبنان منذ أشهر أسوأ أزمة اقتصادية خانقة منذ عقود، بسبب نقص في السيولة وتوقف المصارف عن تزويد المودعين بأموالهم، وخاصة التي تم إيداعها بالدولار الأميركي.

وتظاهر العشرات في وسط العاصمة بيروت، تحت شعار الحراك الشعبي الاحتجاجي الذي بدأ في 17 من شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2019، ما تسبب في استقالة الحكومة السابقة.

وعقب تشكيل حكومة جديدة برئاسة حسان دياب في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، تراجعت وتيرة المظاهرات الغاضبة عقب تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 في لبنان.

كما خرجت مظاهرات عارمة في مدينة صيدا وبلدة كفررمان في جنوب البلاد وطرابلس، للمطالبة برحيل الطبقة السياسية الحاكمة ، إضافة إلى إقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

يشار إلى أن سعر صرف الليرة اللبنانية تخطى هذا الأسبوع عتبة 5000 مقابل الدولار الواحد قبل أن يتراجع يوم السبت إلى 4000، في الوقت الذي يكون فيه سعر الصرف مثبت عند 1507 ليرات منذ العام 1997 في لبنان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى