أوروبا

مقتل شاب جزائري على يد الشرطة البلجيكية على طريقة جورج فلويد

أثار مقتل شاب جزائري يبلغ من العمر 29 عاما، عقب توقيفه من قبل رجال شرطة مدينة أنفيرز في بلجيكا بطريقة غامضة وعنيفة جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الشاب الجزائري لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى، وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادثة المماثلة للمواطن الأمريكي من أصل إفريقي الذي توفي على يد شرطي أبيض البشرة في مينيابوليس.

وحسب مكتب الادعاء العام تم فتح تحقيق قضائي في قضية مقتل الشاب الجزائري رضا عبد الرحمان قادري، الملقب ب “أكرم”.


وقال المتحدث باسم الشرطة البلجيكية إن ضباط شرطة تدخلوا عقب قيام قادري بمهاجمة أحد المقاهي وسط مدينة أنتويرب، وتخريبها.


في المقابل صرح مكتب الادعاء العام في أنتوريب أن ضباط الشرطة قاموا بتقييد الشاب الجزائري، إلا أنه بات في وضع صحي غير طبيعي، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، وتوفي بعد وصوله بساعات.

وظهر الشاب الجزائري وهو ممدد على الأرض ومقيد من طرف الشرطة في فيديو، تم تداوله بشكل واسع النطاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

والدة الضحية زليخة زيتوتي و الناشطة في الدفاع عن حقوق المهاجرين قالت إن ابنها كان محترما وفي صحة جيدة، وإنها التقت ابنها السبت الماضي أي ليلة الحادثة وتناولت وجبة عشاء معه، وكان برفقة خطيبته ونشرت فيديو عبر حسابها على موقع تويتر يوثق ذلك.

وأضافت الأم المكلومة أنها أبلغت بأن ابنها في العناية المركزة قبل أن تبلغها السلطات بعدها بوفاته.

وأطلقت زليخة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة الحقيقة بشأن ما وقع لنجلها، ودعت إلى مظاهرة سلمية، وأكدت أن وفاة ابنها لم تكن طبيعية، وأن ذلك له علاقة بخلفية عنصرية.

السفير الجزائري في العاصمة البلجيكية بروكسل صرح أنه من الصعب إصدار موقف رسمي من هذه القضية، وأكد أن صور الواقعة ونتائج تشريح الجثة من شأنها أن تكشف الحقيقة بشأن ما حدث للشاب الجزائري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى