مقتل شاب جزائري على يد الشرطة البلجيكية على طريقة جورج فلويد
أثار مقتل شاب جزائري يبلغ من العمر 29 عاما، عقب توقيفه من قبل رجال شرطة مدينة أنفيرز في بلجيكا بطريقة غامضة وعنيفة جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الشاب الجزائري لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى، وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادثة المماثلة للمواطن الأمريكي من أصل إفريقي الذي توفي على يد شرطي أبيض البشرة في مينيابوليس.
Akram a été assassiné par la police a Anvers en Belgique et personne n'en parle .lancez le #justiceforAkram #MurderInAntwerp pic.twitter.com/13NN2CnLDL
— calinta (@romaissaaaaaaa) July 20, 2020
وحسب مكتب الادعاء العام تم فتح تحقيق قضائي في قضية مقتل الشاب الجزائري رضا عبد الرحمان قادري، الملقب ب “أكرم”.
وقال المتحدث باسم الشرطة البلجيكية إن ضباط شرطة تدخلوا عقب قيام قادري بمهاجمة أحد المقاهي وسط مدينة أنتويرب، وتخريبها.
tw// violence
— ً (@SIMPFORLOUIS) July 20, 2020
An innocent Algerian man was killed by the police in broad daylight. This happened today in Antwerp Belgium. No media/ news outlet has covered it yet. BRING AWARENESS TO THE MATTER!! #MurderInAntwerp #justiceforAkram pic.twitter.com/foM3I3btkZ
في المقابل صرح مكتب الادعاء العام في أنتوريب أن ضباط الشرطة قاموا بتقييد الشاب الجزائري، إلا أنه بات في وضع صحي غير طبيعي، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، وتوفي بعد وصوله بساعات.
وظهر الشاب الجزائري وهو ممدد على الأرض ومقيد من طرف الشرطة في فيديو، تم تداوله بشكل واسع النطاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
والدة الضحية زليخة زيتوتي و الناشطة في الدفاع عن حقوق المهاجرين قالت إن ابنها كان محترما وفي صحة جيدة، وإنها التقت ابنها السبت الماضي أي ليلة الحادثة وتناولت وجبة عشاء معه، وكان برفقة خطيبته ونشرت فيديو عبر حسابها على موقع تويتر يوثق ذلك.
Voici les derniers moments de mon enfant aupres de sa maman ! Mon fils n'était pas in drogué ! Mon fils s'est fais assasiné par la police d'Anvers !#murderinantwerp #justiceforAkram pic.twitter.com/cm1ZZhMzsZ
— Zitouni Zoulikha (@ZoulikhaZitouni) July 20, 2020
وأضافت الأم المكلومة أنها أبلغت بأن ابنها في العناية المركزة قبل أن تبلغها السلطات بعدها بوفاته.
Jeugdwerker Jamal Kasmi probeert de moeder van Akram te bedaren. Ze wil haar stem laten horen. pic.twitter.com/1H3vTf6sgl
— Bruno Struys (@brunostruys) July 21, 2020
وأطلقت زليخة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة الحقيقة بشأن ما وقع لنجلها، ودعت إلى مظاهرة سلمية، وأكدت أن وفاة ابنها لم تكن طبيعية، وأن ذلك له علاقة بخلفية عنصرية.
السفير الجزائري في العاصمة البلجيكية بروكسل صرح أنه من الصعب إصدار موقف رسمي من هذه القضية، وأكد أن صور الواقعة ونتائج تشريح الجثة من شأنها أن تكشف الحقيقة بشأن ما حدث للشاب الجزائري.