العالم

مقتل وزير الأسرى الفلسطيني قدري أبو بكر بحادثة سير مميت

لقي رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير الفلسطيني قدري أبو بكر حتفه في حادثة سير مروعة شمال الضفة الغربية.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن أبو بكر “أمضى حياته مناضلاً صلباً مدافعاً عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقل”.

وأشاد عباس بدوره الوطني والنضالي المشرف، وعمله في مؤسسات الدولة الفلسطينية.”

وأعرب عباس عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ورفاق دربه بالنضال، أبناء حركة فتح والحركة الوطنية الفلسطينية، ولأبناء شعبنا ولأحرار العالم كافة.

وتوفي أبو بكر على طريق جماعين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، إلى جانب مواطن وزوجته، في طريق عودته رام الله بعد أن أشرف على حفل معايدة لأطفال أبناء الأسرى في سجون إسرائيل، بحضور الرئيس محمود عباس.

يشار إلى أن أبو بكر رأى النور في بلدة بديا غرب محافظة سلفيت في 10 يناير كانون الثاني من العام 1953، وأنهى الثانوية العامة من السجون الإسرائيلية في العام 1974، حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيروت العربية في العام 1991.

وفي العام 1968 بات عضوا في حركة فتح، وتلقى تدريبات عسكرية في معسكراتها في الأردن، ومعسكرات جيش التحرير الفلسطيني في العراق.

تعرض أبو بكر للاعتقال أثناء مشاركته بمهمة لنقل السلاح إلى الضفة الغربية قرب قرية يتما جنوب محافظة نابلس، وحكم عليه بالسجن 20 عاما أمضى منها 17 عاما ونفي إلى العراق في العام 1986.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى