إفريقيا

بشروط..الجزائر تعيد فتح مساجدها

أعلنت الحكومة الجزائرية، هذا اليوم السبت، إعادة فتح المساجد، اعتبارا من يوم 15 من شهر آب أغسطس الجاري.

والمساجد المعنية بالأمر هي التي تفوق قدرة استيعابها 1000 مصلي وستفتح أبوابها من جديد أمام المصلين لصلوات الظهر والعصر والـمغرب والعشاء، طيلة أيام الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة الذي سيتم فيه أداء صلوات العصر والـمغرب والعشاء فقط، في انتظار أن تتوفر الظروف الـملائمة لإعادة الفتح الكلي لجميع مساجد البلاد.

 ووضعت الحكومة الجزائرية عددا من الشروط الواجب إتباعها في المساجد التي ستعيد فتح أبوابها من جديد ومن ضمنها منع دخول النساء والأطفال أقل من 15 عاما، والمرضى الذي يعانون من أمراض مزمنة، كما أعلنت الحكومة أنها ستبقي على قاعات الصلاة والمصليات والمدارس القرآنية مغلقة حتى إشعار آخر، كما سيتوجب على المصلين الوضوء في منازلهم وارتداء الكمامة، واستعمال سجادة شخصية.

وأعلنت الوزارة الأولى الجزائرية في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه:”سيظل الدخول إلى الـمسجد خاضعا لقياس الحرارة مسبقا عن طريق أجهزة القياس الحرارية.”

“ويكلف الولاة بالسهر على فرض الامتثال الصارم لتدابير الوقاية والحماية التي سيتم توضيحها، كلما دعت الحاجة، بموجب قرار ولائي، والقيام بعمليات تفتيش فجائية من أجل التحقق من مدى التقيد بالنظام الـمحدد.”

ونبهت الحكومة الجزائرية أن عدم الامتثال لهذه التدابير، أو في حالة التبليغ عن وجود أي عدوى، سيتم الإعلان عن الغلق الفوري للمسجد الـمعني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى