أوروبا

هل تضحي إسبانيا بعلاقتها مع المغرب لإرضاء الجزائر.. وهل تدفع سبتة ومليلية الثمن؟

انتقادات واسعة من وسائل الإعلام الإسبانية والدبلوماسيين طالت رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بسبب اللقاء الذي جمعه بزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، على هامش قمة الإتحاد الإفريقي الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل خلال شهر شباط فبراير الفائت.


لقاء سانشيز بزعيم البوليساريو أغضب المغرب وانتقدته صحف إسبانية التي بررت غضب الرباط بالسماح لأكثر من 2500 مهاجر إفريقي من جنوب الصحراء باقتحام السياج الحدودي مع مدينة مليلية المحتلة، ووصفت العملية بأكبر هجرة جماعية في تاريخ مليلة، وقالت إنها تشبه ما حدث في مدينة سبتة المحتلة العام الفائت.

صحيفة مونكلوا الإسبانية نشرت مقالا لها تحت عنوان “سانشيز يضحي بعلاقته مع المغرب لإرضاء الجزائر ومليلية تعاني العواقب”، وجاء في المقال أن تأثير سياسة وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة أرانتشا غونزاليس لايا، مازال مستمرا، رغم إقالتها من منصبها في حكومة سانشيز الاشتراكية.


واعتبر المقال أن سانشيز لم يستوعب الدرس بعد، خاصة عقب “غزو” سبتة من قبل مهاجرين غير شرعيين في شهر مايو آيار من العام 2021، والذي جاء كرد فعل مغربي على استقبال زعيم البوليساريو للعلاج بإسبانيا.

واتهم المقال سانشيز بأنه السبب في الغزو الذي شهدته مليلة من قبل أزيد من 2500 مهاجر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى