العالم

هل تعتبر زيارة طبيب الأسنان آمنة خلال جائحة كورونا؟

عقب رفع تدابير الحجر الصحي وعودة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها بعد إغلاق استمر لأربعة أشهر، يعيش أطباء الأسنان كما غيرهم من العاملين في القطاع الصحي مخاطر كبيرة بسبب فيروس كورونا كوفيد 19، إلا أنهم يحاولون جاهدا العمل واتخاذ تدابير وإجراءات وقائية تحسبا من انتشار العدوى بالفيروس القاتل.

مباشرة عند دخول عيادة أو مصحة لطب الأسنان ستلاحظ التغيير الحاصل بسبب جائحة كورونا، إذ لم تعد هناك صحف ومجلات في قاعات الانتظار، وتخفيض عدد الكراسي احتراما لقواعد التباعد الاجتماعي، إضافة إلى ضبط المواعيد بين مريض وآخر تجنبا للازدحام.

ويطلب أطباء الأسنان حاليا من المرضى القدوم إلى العيادة بكمامة واقية والانتظار في السيارة، وفحص درجة حرارة الجسم، وتعقيم فم المريض بمحلول مطهر، وهو ما يترك المجال للطبيب والمساعدين لتنظيف وتعقيم معدات العيادة والطبيب.

تدخل طبيب الأسنان في علاج أسنان المريض تتطلب منه الاقتراب من فم الشخص، وقد ينجم عن هذه العملية تولد رذاذ للعاب والماء، فعدوى الفيروس القاتل تنتقل عن طريق اللعاب المتناثر من أفواه الأشخاص أثناء الحديث أو السعال أو العطس.

ولتقليص مخاطر الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19، يستعين أطباء الأسنان حاليا بالأدوات اليدوية الخاصة بتنظيف الأسنان، عوض الأدوات التي قد تخلق الرذاذ بشكل أكبر، وارتداء كمامات واقية وأخرى جراحية مع قناع واقي لحمايتهم من أي إصابة محتملة.

ومنذ تفشي كورونا نهاية ديسمبر من العام الماضي وانتشاره على نطاق واسع في جميع أرجاء العالم، أغلقت عيادات طب الأسنان، باستثناء الرعاية المستعجلة، قبل أن تعيد منتصف شهر يونيو حزيران الماضي فتح كل العيادات من جديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى