العالم

شاهد: الشرطة الأمريكية تواصل اعتقال السود ولا تفرق بين المجرم وعميل آف بي أي

تعيش الولايات المتحدة الأمريكية منذ أسبوع فوضى عارمة وأعمال شغب وتزايد عمليات النهب التي تزامنت مع موجة الاحتجاجات ضد العنصرية عقب مقتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد، على يد شرطي أبيض البشرة أثناء عملية اعتقاله في مدينة مينيابوليس.

وتشهد البلاد لحظات من عدم الاستقرار ووقوع عدد كبير من جرائم السرقة وإتلاف المنشآت الخاصة والعامة وإضرام الحرائق، وتواصل قوات الأمن اعتقال المواطنين السود خلال المواجهات والاشتباكات العنيفة، ولا تفرق في بعض الأحيان بين المجرم والشرطي، كما وقع مع رجل أسود البشرة يعمل في مكتب التحقيقات الفيدرالية إف بي آي.

وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يحاول من خلاله 3 من عناصر الشرطة الأمريكية اعتقال رجل من أصول إفريقية بالقوة وطلبوا منه الذهاب معهم لكنه رفض ذلك وكرر لهم أنهم يعتقلون الشخص الخطأ وطلب منهم التأكد من هويته قبل تقييده، إلا أن الواقعة يبدو أنها وقعت في العام 2019، وليس على الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد قبل أيام.

وعند التأكد من بطاقة هويته اكتشفوا بعد ذلك أنه يعمل مع إف بي آي فسارعوا بفك قيوده.

وقام الرجل بعد ذلك بتوبيخ رجال الشرطة وأخذ بطاقات الرجال 3 وطلب مقابلة المسؤول عنهم.

إلا أن الحقيقة على ما يبدو أن الشرطة كانت تبحث عن شخص بنفس طول مشتبه فيه آخر وعندما سألوه عن اسمه ولم يكن متعاونا تم اعتقاله وخلال فترة قصيرة والتأكد من هويته تبين أنه ليس الشخص المطلوب.

وقام الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو، بنشر الفيديو عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، كما تداوله نشطاء وأعادوا نشره منددين بعنصرية الشرطة الأمريكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى