من المستفيد الأكبر من الحجر المنزلي في زمن كورونا؟
كبد فيروس كورونا كوفيد 19 منذ ظهوره في الصين نهاية شهر ديسمبر من العام 2019 في مدينة ووهان الصينية وتفشيه في جميع أرجاء العالم، الاقتصاد العالمي خسائر فادحة لأول مرة في التاريخ.
الاقتصاد العالمي دخل في مرحلة ركود مع انخفاض أسعار النفط وارتفاع البطالة وتراجع إيرادات الإعلانات، غير أن المستفيد الوحيد من هذه الأزمة التي يعيشها العالم هو قطاع التكنولوجيا.
خلال أزمة كورونا حقق عمالقة التكنولوجيا وعلى رأسهم غوغل وفيسبوك و أمازون نسب استخدام قياسية، إذ تنشر الشركات نتائجها المالية للربع الأول من العام الجاري الذي اتسم بتفشي جائحة كورونا، الأمر ذاته تقوم به كل من آبل و مايكروسوفت.
فيسبوك
وسجلت شركة فيسبوك للتواصل الاجتماعي العالمية ارتفاعا ملحوظا في الخدمات التابعة لها، إذ تضاعف عدد الاتصالات عبر تطبيقي واتساب ومسنجر خلال شهر.
مايكروسوفت
كما ارتفعت نسبة الاتصالات عبر خدمة تايمز للفيديو التابعة لمايكروسوفت خلال شهر آذار مارس الفائت 1000 بالمئة.
أمازون
وفي الوقت الذي تراجعت فيه معدلات البطالة في الولايات المتحدة منذ تفشي الوباء ، قامت أمازون بتوفير 175 ألف وظيفة إضافية لمواجهة ارتفاع الطلب على الشراء عبر الشبكة العنكبوتية احتراما لقواعد التباعد الاجتماعي.
غوغل وآبل
فيما ستطلق غوغل وآبل خدمات جديدة كتطبيق يستخدم تقنية البلوتوث لتنبيه مستخدمي الهواتف الذكية في حالة الاتصال مع مصاب بفيروس كورونا.
نتفليكس
في إطار تحدي الملل أثناء الحجر المنزلي أعاد عدد كبير من سكان العالم الاشتراك في خدمة نتفليكس للمسلسلات والأفلام، وسجلت الشركة أرقاما قياسية في عدد الاشتراكات الجديدة.
آبل
وأطلقت آبل خدمتها الجديدة آبل ميوزيك في حوالي 52 بلدا جديدا مع منح المشتركين الجدد 6 أشهر مجانية.
غوغل
غوغل أتاحت بدورها خدمتها ستاديا لألعاب الفيديو مجانا لمدة شهرين.