إفريقيا

بعد بث وثائقي حول الحراك.. منع قناة “أم 6” الفرنسية من العمل بالجزائر

 أعلنت وزارة الاتصال الجزائرية هذا اليوم الاثنين عن قرار منع القناة الفرنسية “إم 6” من العمل في الجزائر عقب بثها مساء يوم الأحد لوثائقي تضمن على حد قولها “نظرة مظللة حول الحراك” من إنجاز فريق استعمل رخصة تصوير مزورة”.

و قالت وزارة الاتصال الجزائرية في بيان إن هذه “السابقة تحملنا على اتخاذ قرار يمنع قناة إم 6 الفرنسية بالعمل في الجزائر بأي شكل كان”.

و أضاف البيان أن “صحفية فرنسية من أصل جزائري قامت بتصوير هذا العمل بمساعدة مرافق جزائري حامل لترخيص مزور للتصوير”.

و أكد البيان أن الأمر يتعلق ب”مخالفة يعاقب عليها القانون الجزائري بشدة و تبقى في ملفات هؤلاء الصحفيين الذين ستطالهم متابعات قضائية طبقا لأحكام المادة 216 من قانون العقوبات الجزائري بتهمة التزوير في محررات رسمية أو عمومية”.

و أضاف البيان الذي نشرته وزارة الاتصال الجزائرية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي أن إدارة القناة الفرنسية “إم 6” تقدمت بطلب اعتماد في 6 من شهر مارس آذار الماضي لفريق عمل برنامج “تحقيق حصري” من أجل تصوير وثائقي حول “تثمين الازدهار الاقتصادي و السياحي لمدينة وهران و تعدد الثقافات في الجزائر ” لكن قوبل هذا الطلب بالرفض من طرف مصالح وزارتي الاتصال و الخارجية.

و في نهاية الأمر قام فريق العمل بانتاج وثائقي آخر تم بثه ليلة الأحد تحت عنوان “الجزائر بلد الثورات” قدموا من خلاله نظرة مظللة عن الحراك،حسب وزارة الاتصال.

الوثائقي عبارة عن 75 دقيقة أخرجه دحمان زيان يسلط الضوء على الحراك و الشباب الجزائري من خلال شهادات ثلاثة شبان جزائريين بخصوص المستقبل في وطنهم الأم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى