الجزائر تقضي بإعدام سكرتير رئيس أركان الجيش السابق بتهمة الخيانة العظمى
حكمت محكمة عسكرية بالجزائر بإعدام سكرتير القائد السابق للجيش وبالسجن المؤبد في حق كل من قائد سابق للدرك الوطني ومعارض سياسي مقيم في العاصمة البريطانية لندن بتهمة الخيانة العظمى والإرهاب، حسب ما أعلنته وسائل الإعلام الجزائرية هذا اليوم الأحد.
وأيد مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة الواقعة على بعد 50 كلم جنوب العاصمة الجزائرية يوم الخميس حكما بالإعدام صدر في شهر كانون الثاني/يناير الفائت في حق المساعد الأول المتقاعد لرئيس أركان الجيش السابق الراحل أحمد قايد صالح، قرميط بونويرة بتهمة إفشاء معلومات سرية تمس بمصلحة الدولة والجيش.
المحكمة العسكرية بالبليدة:
— Alpasino👊🇩🇿👊 (@Alpasino6) May 15, 2022
🔴تأييد حكم الإعدام على قرميط بونويرة السكرتير الخاص بقائد الأركان الراحل الفريق أحمد قايد صالح
🔴تأييد حكم المؤبد على كل من قائد الدرك الأسبق الفار غالي بلقصير والدبلوماسي الأسبق والقيادي في حركة رشاد المصنفة على لوائح الإرهـ.اب محمد العربي زيطوط pic.twitter.com/WAZo25PYfe
وقالت وسائل الإعلام الجزائرية إن بونويرة استولى على وثائق سرية حول الجيش الجزائري من مكتب رئيس الأركان الذي كان يشغل أيضا منصب نائب وزير الدفاع، للتفاوض بها مع عملاء دولة أجنبية للحصول على الحماية.
كما أصدرت المحكمة العسكرية غيابيا حكما بالسجن المؤبد في حق العميد المتقاعد غالي بلقصير قائد الدرك الوطني بين عامي 2017 و2019 الذي فر من البلاد، وصدرت في حقه مذكرة اعتقال دولية.
وتم كذلك تأييد الحكم الغيابي بالسجن المؤبد في حق الدبلوماسي السابق المقيم في بريطانيا محمد العربي زيتوت، أحد مؤسسي حركة رشاد التي صنفتها الجزائر منظمة إرهابية في شهر أيار/مايو من العام 2021.