إفريقيا

الجزائر تقول إنها باتت محطة لسباق دبلوماسي بين الشرق والغرب.. فما السبب؟

قالت الجزائر إنها تحولت إلى محطة لسباق دبلوماسي بين الشرق والغرب منذ غزو روسيا لأوكرانيا، وسيتأكد ذلك حسب ما أعلنته وسائل الإعلام الجزائرية بالزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن.

وأضافت وسائل الإعلام الجزائرية أن الحراك الدبلوماسي الذي تعيشه البلاد منذ نهاية شهر فبراير شباط الفائت بدأ بزيارة وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، والاتصال الذي قام به رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قبل اندلاع الأزمة بين الجزائر ومدريد عقب قرار الأخيرة بشأن الصحراء المغربية وسحب الجزائر لسفيرها من إسبانيا، إضافة إلى زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمن، وزيارة وزير الخارجية البرتغالي، أوغاستو سانتوس سيلفا، إلى زيارة ديمتري شوقاييف، مدير المصلحة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني لفدرالية روسيا على حد قولها.

وأضافت المصادر ذاتها أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، زار جمهورية الصين الشعبية، من 19 إلى 21 من مارس، كما قام بعدد من الزيارات.

فيما تأجلت زيارة الوزير الأول الفرنسي، جون كاستاكس، إلى الجزائر، والتي كانت مقررة يومي 23 و24 من شهر مارس الجاري، وفق ما أعلنه قصر الإيليزيه في وقت سابق تقول المصادر الجزائرية ذاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى