الرئيس الجزائري يعلن عن إجراء انتخابات تشريعية مبكرة
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن الجزائر ستجري انتخابات تشريعية مبكرة عقب استفتاء على دستور جديد في شهر نوفمبر القادم.
وأكد تبون أن الدستور الجديد الذي سيطرح للاستفتاء “يعطي صلاحيات للمنتخب الذي اختاره الشعب الجزائري”، وأضاف أنه ” إذا أراد الشعب التغيير فحان الوقت لذلك حتى لا تبقى البلاد في الغموض الذي كان مسيطرا من قبل.”
وقال تبون “نأمل أن نصل إلى مؤسسات منتخبة قبل نهاية العام الجاري، مع مراعاة الظروف الخاصة بالجانب الصحي المتعلقة بفيروس كورونا كوفيد 19.”
كما أكد تبون على أن الشعب الجزائري هو من سيقرر مصيره، مع تكريس الشفافية من القاعدة إلى القمة، والجميع سيكون معنيا بالمحاسبة.
وأوضح تبون بأن المقاييس الجديدة يجب أن تراعي في حدود الممكن الجمع بين الكفاءة والتجربة في المترشحين، خاصة في المدن الكبرى، كما لا ينبغي أن تحرم أي مواطنة أو مواطن يتمتع بحقوقه السياسية والمدنية من الترشح لأسباب سياسية، ضمانا لتوفير فرص متكافئة للجميع في الترشح، والرقي الاجتماعي والسياسي.
وأضاف تبون خلال لقائه الدوري بالصحافة الوطنية أنه يجب إدماج الشباب وحرية المجتمع المدني كشريك لأول مرة، والتي هي من بين أهم الخطوات في الدستور.
وأضاف أنه بعد التصويت على الدستور سيعود للجزائر المعنى الحقيقي لجزائر ديمقراطية شعبية ولن تناقش قضية الهوية في الدستور فهي محسومة منذ ميثاق العام 1976.
