العالم

بسبب كورونا والعصابات.. سجون السلفادور تدق ناقوس الخطر

التباعد الاجتماعي منعدم في أكثر سجون العالم اكتظاظا في أمريكا الجنوبية، زنزانات صغيرة يقبع بداخلها العشرات من السجناء في السلفادور، انعدام تام للنظافة، وضعف في مرافق الرعاية الصحية داخل هذه المؤسسات السجنية ما يزيد من خطر انتشار فيروس كورونا كوفيد 19.

وتحسبا من تفشي الوباء أعلنت حكومة السلفادور حالة التأهب القصوى في جميع السجون، عقب ارتفاع نسبة الجريمة في البلاد، خاصة بعد أعمال العنف التي وقعت في 24 من شهر نيسان أبريل الجاري قتل على إثرها 23 شخصا. وهي أعلى نسبة قتل تقع في يوم واحد منذ تولي الرئيس نجيب أبو كيلة سدة الحكم في شهر حزيران يونيو من العام 2019.

وأثارت السلفادور ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشر صور لسجناء ينتمون إلى العصابات وهم يجلسون في ساحة سجن إيزالكو دون مسافة آمنة تفصل بين سجين وآخر، رغم ارتداء أغلبيتهم الكمامات.

وتصاعد العنف في السلفادور بعد إعطاء قادة العصابات المسجونين الأوامر لأعضائها بالقتل وهو ما دعا السلطات إلى رفع حالة الطوارئ ووضع أعضاء العصابات الإجرامية في السجن الانفرادي.

وقامت إدارة السجن بتفتيش الزنازين، التي تعود لأعضاء في عصابة “الشارع 18” و “مارا سالفاتروتشا” حسب ما أعلنته الشرطة.

وقال رئيس البلاد: “إن استخدام القوة المميتة مسموح به دفاعا عن النفس ومن أجل الدفاع عن حياة مواطني السلفادور.”

يذكر أن الأمم المتحدة طالبت حكومات أمريكا اللاتينية بحماية السجناء واقترحت الإفراج عنهم مؤقتا بهدف خفض مستوى الاكتظاظ داخلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى