إفريقيا

تضارب في قرارات فتح الحدود في فضاء شنغن

تتضارب قرارات فتح الحدود في فضاء شنغن منذ إعلان الاتحاد الأوروبي عن قائمة الدول المسموح لها بزيارة دول التكتل بعد رفع تدابير الحجر الصحي والإغلاق العام وإعادة فتح الحدود الداخلية والخارجية اعتبارا من اليوم فاتح يوليو تموز الجاري.

تونس التي توجد في قائمة الدول المسموح لها بدخول الاتحاد الأوروبي وجدت نفسها هذا الأربعاء في وضع لا يحسد عليه، إذ لم تتمكن باخرة تونسية من الإبحار بالمسافرين في اتجاه ميناء مارسيليا الفرنسي لأن باريس غير مستعدة الآن لاستقبالهم حسب ما أعلنته الشركة التونسية للملاحة وسفارة فرنسا في تونس.

وأبحرت الباخرة التابعة للشركة التونسية للملاحة دون مسافرين بسبب عدم تطبيق باريس للقانون الأوروبي المتعلق بإعادة فتح الحدود مع دول من خارج التكتل والذي تمت المصادقة عليه مساء الثلاثاء حسب ما أعلنته سفارة فرنسا في تونس.

سلطات ميناء مدينة مرسيليا جنوب فرنسا قالت إنها لم تتمكن من التعهد بقبول السياح القادمين من تونس كتابيا قبل انطلاق رحلتهم البحرية ما اضطر الشركة التونسية الى انزالهم من على متن الباخرة.

وخيرت تونس المسافرين بين الذهاب الى ميناء جنوة في ايطاليا عوض مرسيليا وهو ما وافق عليه أغلبية الركاب أو السفر الى ميناء مدينة مرسيليا في وقت لاحق بعد الحصول على الضوء الأخضر من باريس.

المسافرون يجهلون التدابير الصحية عند وصولهم إلى جنوة الإيطالية وبفترة الحجر الصحي التي ستفرضها الحكومة الإيطالية لمدة 14 يوما والتي ستطبق بعد وصول السياح من خارج منطقة شنغن.

يشار إلى أن تونس فتحت حدودها في 27 من شهر حزيران/يونيو الماضي، فيما أجلت المغرب والجزائر قرار فتح حدودها البحرية والبرية والجوية حتى إشعار لاحق.

وأعلنت الجزائر يوم الأحد أنها ستبقي حدودها مغلقة أمام خطر انتشار العدوى بفيروس كورونا كوفيد 19 مجددا.

فيما تلتزم الحكومة المغربية الصمت بخصوص تاريخ إعادة فتح حدودها بالرغم من القلق المتزايد لقطاع السياحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى