تطبيق تعقب كورونا في قطر يعرض بيانات مليون مستخدم لخطر الاختراق
أعلنت هذا الثلاثاء منظمة العفو الدولية أن ثغرة أمنية في تطبيق تعقب المواطنين والمقيمين في دولة قطر للوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19 تجعل معلومات شخصية لأكثر من مليون مستخدم عرضة لخطر الاختراق الالكتروني.
و تمكن قراصنة من اختراق بيانات المستخدمين لتطبيق احتراز الذي بات تحميله اجباريا منذ يوم الجمعة الماضية.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي:”إن المختبر الأمني التابع لمنظمة العفو الدولية تمكن من الوصول إلى معلومات تضم أسماء مواطنين ومعلومات عن حالتهم الصحية، إضافة إلى نظام تحديد المواقع جي بي أس العالمي الخاص بأماكن عزلهم.”
We have uncovered major security flaw in Qatar’s #COVID19 tracing app. Sensitive personal details of more than a million people were exposed. The vulnerability has now been fixed after we alerted Qatari authorities. https://t.co/UI208LaZCy
— Amnesty International (@amnesty) May 26, 2020
وذكرت المنظمة أن السلطات القطرية أصدرت تحديثا للتطبيق الجديد خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد الكشف عن الثغرة.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة القطرية في بيان عبر تويتر أنه “تم إصدار تحديث شامل للتطبيق بتاريخ 24 أيار/مايو الجاري ليتضمن مميزات موسعة متعلقة بالأمن والخصوصية لكافة المستخدمين”.
وأضافت “تعد هذه التحديثات جزء من عملنا المستمر لمراجعة وتحسين أمن التطبيق بما في ذلك المسائل التي وردتنا من الأطراف الاخرى. ونشكر جميع المواطنين والمقيمين على تعاونهم في المساهمة في احتواء مدى تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) من خلال تحميل تطبيق احتراز.”
وتعد هذه التحديثات جزء من عملنا المستمر لمراجعة وتحسين أمن التطبيق بما في ذلك المسائل التي وردتنا من الأطراف الاخرى.
— وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) May 26, 2020
ونشكر جميع المواطنين والمقيمين على تعاونهم في المساهمة في احتواء مدى تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) من خلال تحميل تطبيق احتراز.
ولجأت قطر مثلها مثل عدد كبير من دول العالم إلى الهواتف المحمولة لتعقب تحركات المواطنين والمخالطين ما يسمح للسلطات بمراقبة المصابين وتنبيه الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى.
وسجلت قطر 28 حالة وفاة وأكثر من 47 ألف إصابة مؤكدة بالفيروس القاتل من أصل 2,75 مليون نسمة، أي ما يعادل 1,7 بالمئة من سكان البلاد.
