هشام إد القايد مهاجر مغربي مقيم في بلجيكا ذاع صيته على مواقع التواصل الاجتماعي كشف في حوار مع كيوسك 24 عن أسرار موهبته في علاج الناس بالطاقة المعروف بالريكي وكيف ومتى اكتسبها.
وصرح هشام بأن العلاج بالطاقة المعروف بالريكي مفيد للصحة و فوائده كبيرة.
الريكي هي تقنية يابانية الأصل، بدأ استخدامها لأول مرة في بداية القرن العشرين كنوع من الطب البديل في البلاد.
التقنية اليابانية لا تعتبر علاجا فعالا للمرضى لأنها لا تشفي تماما من الأمراض، إلا أنها تساعد في السيطرة على الأعراض الناجمة عنها.
العلاج يتم عبر قيام المعالج بوضع يده فوق أماكن معينة من جسم الإنسان لتحفيزه قدراته على الشفاء.
يقول هشام إن العلاج بالطاقة يساعد في التخفيف من التوثر والقلق والآلام عند كبار السن، عن طريق تحفيز استرخاء عضلات الجسم.
كما كشف المعالج أن الريكي يحسن المزاج لدى المصابين بالاكتئاب خاصة عند المواظبة على جلسات العلاج التي يقوم بها كذلك عن بعد عبر تطبيق الواتساب.
ويساعد العلاج بالطاقة على التخفيف من الأعراض المرافقة لأمراض وأبرزها آلام الرأس والصداع النصفي المعروف بالشقيقة والتوتر والقلق والتعب والغثيان وغيرها.
وأكد المغربي أن الريكي يمكن من التخفيف عن المرضى المصابين بأمراض مزمنة كمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والقلب.
وحسب هشام بعد الحصص يستطيع الأشخاص الذين يعانون مثلا من الأرق من النوم بسهولة، كما يساعد العلاج على تعزيز المناعة.
يقوم هشام بعلاج الناس في الشوارع كما يعالجهم خلال جلسات تستمر حوالي 30 دقيقة، ويشعر بعدها المريض بالراحة والاسترخاء.
على كل مريض عدم توقع حصول معجزات من خلال جلسات العلاج التي يقوم بها، لأن الريكي عبارة عن علاج تكميلي فقط.
