إفريقيا

ذبح إمام مسجد في ولاية تيزي وزو بالجزائر.. ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف تستنكر الحادث

أثار حادث ذبح حمودي بلال إمام مسجد طارق بن زياد، خلال أداء الصلاة في ولاية تيزي وزو بالجزائر غضبا واسعا في البلاد، وأصدرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بيانا استنكرت فيه الحادث الشنيع.

وقال بيان لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، يوم الخميس الفائت، إن الإمام حمودي بلال “تعرض لعملية قتل أثناء إمامته لصلاة العصر، وأن منفذ الجريمة شخص مختل عقليا”.

وأضاف البيان الوزاري أنه تم اعتقال المتهم لمعرفة ملابسات الجريمة، خاصة وأن المعتدي سبق وأن دخل إلى مستشفى الأمراض العقلية عدة مرات.

وقال البيان إن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تلقت فاجعة الاعتداء على الإمام بلال حمودي بألم وحسرة شديدين لفقد شهيد المحراب وهو راكع بين يدي ربه في أيام مباركات، وإذ تعرب الوزارة عن استنكارها لهذا الفعل الشنيع، فإنها تعمل على المتابعة القضائية والوقوف على مراحل القضية مرحلة بمرحلة.

وأضاف البيان :”تؤكد الوزارة للعائلة الكريمة وقوف الوزارة الكامل في هذه المحنة التي راح ضحيتها أحد أبنائنا المتطوعين المخلصين لرسالة المسجد، يجمّلها خلق كريم، وخدمة متواصلة لبيت الله ورواده.

كما تذكّر بأن أسرة المساجد قد برح بها الرزء، وآلمها الجرح، رغم ما بذلناه لحماية الإمام من كل أشكال الاعتداء التي أصبحت مجرّمة قانونا، وهو المستند الشرعي لكل المصالح المختصة للنظر في مثل هذه القضية ومثيلاتها من أشكال الاعتداء. ولا شك أن هذه الخطوة لبنة في مسعى الرقي بمنظومة الرعاية والحماية لحملة الوحي وورثة النبوة، إضافة إلى ما يوفره المجتمع الجزائري الأصيل من حماية لمكانة الإمام المقدسة في نفوس المواطنين.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى