رئة العالم في خطر..الحرائق تزحف مجددا لغابة الأمازون
ارتفعت حرائق غابات الأمازون رئة العالم بنسبة 28 بالمئة خلال شهر يوليو تموز المنصرم مقارنة مع الشهر ذاته من العام 2019، ما يثير مخاوف من أن تتسبب الحرائق جديدة هذا العام في تدمير أكبر غابة استوائية في كوكبنا.
6803 حرائق سجلت في الأمازون خلال الشهر الفائت مقابل 5318 في الشهر نفسه من العام المنصرم.
Fires on the rise in Brazil’s Amazon despite ban – Realnews Magazine – https://t.co/uANQ3hHaer pic.twitter.com/41g6nNzJVl
— Realnews (@RealnewsMag) August 2, 2020
منظمة غرينبيس المدافعة عن البيئة أكدت أن الأقمار الاصطناعية رصدت 1007 حرائق في الأمازون في يوم 31 من الشهر الماضي وهو أسوأ يوم يسجل منذ العام 2005 في شهر يوليو تموز.
Yesterday, 1007 fire hotspots were registered in the Amazon. That’s the highest number of hotspots in a single day for the month of July since 2005.
— Greenpeace (@Greenpeace) July 31, 2020
We can’t continue to break such records. The Brazilian government must protect the Amazon and the lives of Indigenous Peoples. pic.twitter.com/IveBLv3wCC
كان العام 2019 مدمرا لغابة الأمازون بسبب الحرائق، وخرج العالم في مسيرات احتجاجية للمطالبة بحماية رئة الأرض، كما تزايدت الضغوط على الرئيس اليميني جاير بولسونارو من أجل تأمين حماية أكبر للغابة ولدورها الحيوي في مكافحة تغير المناخ. ويتهم المدافعون عن البيئة ترامب البرازيل بالتشجيع على انحسار الغابة بسبب دعواته إلى فتح الغابة الاستوائية أمام النشاط ازراعي والصناعي.
Amazon region 🌿🌳🌴 Brazil records big increase in fires 🔥🔥🌏🌏 Satellite images compiled by Brazil's National Space Agency revealed there were 6,803 – a rise of 28%! #environment #ClimateChange #biodiversity https://t.co/IL3N7YRiG5 pic.twitter.com/T0w50ZBpzh
— Ashley Rogers (@GillandShaw) August 2, 2020
ويرى البعض أنه يتم إضرام الحرائق بشكل متعمد بهدف تحويل الأرض بشكل غير قانوني من أجل الزراعة أو تربية الماشية.
ويمتد موسم الحرائق في غابة الأمازون من شهر حزيران/يونيو إلى غاية شهر تشرين الأول/أكتوبر في العادة.