العالم

رئة العالم في خطر..الحرائق تزحف مجددا لغابة الأمازون

ارتفعت حرائق غابات الأمازون رئة العالم بنسبة 28 بالمئة خلال شهر يوليو تموز المنصرم مقارنة مع الشهر ذاته من العام 2019، ما يثير مخاوف من أن تتسبب الحرائق جديدة هذا العام في تدمير أكبر غابة استوائية في كوكبنا.

6803 حرائق سجلت في الأمازون خلال الشهر الفائت مقابل 5318 في الشهر نفسه من العام المنصرم.

منظمة غرينبيس المدافعة عن البيئة أكدت أن الأقمار الاصطناعية رصدت 1007 حرائق في الأمازون في يوم 31 من الشهر الماضي وهو أسوأ يوم يسجل منذ العام 2005 في شهر يوليو تموز.

كان العام 2019 مدمرا لغابة الأمازون بسبب الحرائق، وخرج العالم في مسيرات احتجاجية للمطالبة بحماية رئة الأرض، كما تزايدت الضغوط على الرئيس اليميني جاير بولسونارو من أجل تأمين حماية أكبر للغابة ولدورها الحيوي في مكافحة تغير المناخ. ويتهم المدافعون عن البيئة ترامب البرازيل بالتشجيع على انحسار الغابة بسبب دعواته إلى فتح الغابة الاستوائية أمام النشاط ازراعي والصناعي.

ويرى البعض أنه يتم إضرام الحرائق بشكل متعمد بهدف تحويل الأرض بشكل غير قانوني من أجل الزراعة أو تربية الماشية.

ويمتد موسم الحرائق في غابة الأمازون من شهر حزيران/يونيو إلى غاية شهر تشرين الأول/أكتوبر في العادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى