العالم

سفن سياحية عالقة في عرض البحر بسبب كورونا

تعذر رسو عشرات السفن السياحية في الموانئ العالمية بسبب تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 في جميع أرجاء العالم وخاصة في البحر الكاريبي وقرب الفلبين.

وترفض المدن السماح للطاقم الملاحي النزول للاستراحة على أراضيها أو رسو السفن في موانئها للصيانة بعدما كانت السفن السياحية من أبرز المتضررين من جائحة كورونا، إذ تم اكتشاف مئات الإصابات على متنها منذ ظهور الفيروس في شهر ديسمبر من العام 2019 في مدينة ووهان بالصين، كما حدث في سفينة أميرة الألماس السياحية وسفينة كوستا أتلانتيكا.

وفي ظل الظروف الراهنة التي يعيشها العالم وبعد رفض استقبالها، لم يكن هناك خيار آخر أمام السفن للبقاء قبالة سواحل الدول القريبة منها أو في عرض البحر، وتطبيق الحجر الصحي.

وتنتظرالسفن موافقة الحكومات المحلية على تزويدها بالطعام والوقود والأدوية، في انتظار السماح لها بالرسو ووضع حد للمأساة التي يعيشونها يوميا، فسرعان ما تحول الإبحار في سفن فاخرة إلى سجن مخيف، للركاب والطواقم.

وتم حاليا تجميد نشاط جميع السفن السياحية البحرية والنهرية إلى تواريخ غير محددة تحسبا من تفشي الوباء القاتل.

ومن المتوقع أن تقوم الشركات المالكة للسفن بالقيام بتعديلات قانونية لخفض عدد الركاب، بهدف توفير مساحات أكبر بين المقصورات، وتسهيل نقل الركاب إلى بلدانهم في حالات الإصابة بالعدوى أو الحوادث.لكن يبدو أن عودة الروح إلى صناعة السفن ستستغرق حتما فترات أطول من مجرد أسابيع أو بضعة أشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى