عقب تسلمه من تركيا.. الجزائر توجه تهمة” الخيانة” لقائد الدرك السابق
أعلنت السلطات الجزائرية أنها وجهت، تهمة “الخيانة” لقائد الدرك الوطني السابق مع ضابط آخر وعسكري، عقب تسلمهم من تركيا نهاية شهر تموز/يوليو الفائت حسب ما أعلنه بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.
وقال البيان الحكومي إن المحكمة العسكرية بالجزائر وجهت التهمة إلى كل من المساعد الأول المتقاعد بونويرة قرميط والرائد درويش هشام والعميد المتقاعد بلقصير غالي.
وأضاف البيان أن قاضي التحقيق العسكري بالبليدة وضع المتهمين في الحبس المؤقت، كما أصدر القضاء أمره بإلقاء القبض على المتهم بلقصير غالي الذي شغل منصب قائد الدرك الوطني بين العام 2017 و العام 2019 والموجود حاليا في حالة فرار.
وأكد البيان أن المعتقلين الثلاثة متهمون بالاستحواذ على وثائق سرية داخلية ومعلومات حساسة كانوا يعملون على تسليمها لدولة أجنبية.
بونويرة حاول التفاوض مع الاستخبارات التركية بهدف الحصول على الجنسية التركية مقابل تسليمها وثائق سرية حصل عليها من مكتب رئيس الأركان ونائب وزير الدفاع الجزائري.
يشار إلى أن أنقرة سلمت بطلب من السلطات الجزائرية في 30 من شهر تموز يوليو المنصرم المساعد الأول قرميط بونويرة السكرتير الخاص لرئيس أركان الجيش السابق قايد أحمد صالح.
