فرار أزيد من 2.6 مليون شخص من منازلهم خلال شهرين ونصف من الصراع في السودان
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنه منذ إندلاع القتال في السودان منتصف أبريل الماضي فر أكثر من 6ر2 مليون شخص من منازلهم.
وأشار المكتب إلى نزوح أكثر من 2.1 مليون شخص داخليا ، منذ بدء القتال في أبريل الماضي، بمن فيهم 1.4 مليون شخص فروا من العاصمة الخرطوم، كما عبر أكثر من 560 ألف شخص الحدود إلى البلدان المجاورة، معظمهم إلى مصر وتشاد وجنوب السودان، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
مافي مليشيا بتحكم دولة.#السودان pic.twitter.com/0mf5HXjUfc
— Sudan News (@Sudan_tweet) June 30, 2023
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي إن المنظمات الإنسانية وصلت- خلال الشهرين الماضيين- إلى أكثر من 2.8 مليون شخص، في جميع أنحاء البلاد، بخدمات الغذاء والتغذية والصحة والمياه والحماية.
دحر المتمردين في غرب الصناعات#السودان pic.twitter.com/qaYTKH1VxS
— Sudan News (@Sudan_tweet) June 30, 2023
لكن فرحان حق قال إن انعدام الأمن والعوائق البيروقراطية في الوصول- بما في ذلك عدم وجود تأشيرات للمنظمات غير الحكومية الدولية- فضلا عن الهجمات على المباني والمستودعات الإنسانية، لا تزال تعرقل قدرة الأمم المتحدة وشركائها على إيصال المساعدات بأمان.
كان ذلك السؤال في #مليونية30يونيو :تحكم منو يا حميدتي؟#مدن_السودان_ضد_الجنجويد pic.twitter.com/mDcRfamOAw
— Siddig Ibrahim (@siddign) June 29, 2023
وأضاف:”نواجه صعوبات جمة في الوصول إلى الناس في المناطق المتضررة من النزاع في الخرطوم ودارفور وكردفان.
لم اعرف الميليشيا الدموية أهل السودان بعد ..صبر مع مجاهدة ومن ثم الموت يا أبناء العدم ..المكان أمدرمان والموعد أنى شئتم يا أبناء الذين لم يذكروا بأخلاق البشر #السودان pic.twitter.com/TDG3c3kSKQ
— أحمد القرشي إدريس (@ahmadhgurashi) June 30, 2023
منذ بداية الأزمة، لقي 13 عاملا في المجال الإنساني مصرعهم، وأصيب عدد أكبر، وبعضهم لا يزال في عداد المفقودين”.
وأبلغ فرحان حق- نقلا عن الشركاء- عن تعرض 43 مستودعا للمساعدات الإنسانية للنهب، مما يجعل من الصعب استئناف عمليات الإغاثة وتوسيع نطاقها.
#السودان
— Saif. Alsheikh1 (@Alsheikh1Sa) June 30, 2023
البرهان،، اطلب من جميع (شباب)
بلادي وكل من يستطيع الدفاع الا يتردد او يتاخر ان يقوم بهذا الدور الوطني ….
🤦🏻🤦🏻🤦🏻🤦🏻🤦🏻🤦🏻 pic.twitter.com/iRttFU7Mfi
في غضون ذلك، يواصل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تسهيل حركة إمدادات الإغاثة من بورتسودان وعبر خطوط الصراع.
تم تسليم 480 شاحنة تحمل حوالي 19 ألفا و 700 طن متري من المساعدات إلى ولايات الجزيرة والخرطوم والقضارف وكسلا وسنار والولاية الشمالية ونهر النيل والنيل الأزرق في الفترة بين مايو و يونيو.
ومنذ 3 مايو، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية وتغذوية طارئة لأكثر من 1.2 مليون شخص في 14 ولاية من أصل 18 ولاية في البلاد، بما في ذلك بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها في دارفور.
وعلى الرغم من التحديات التي تعيق الوصول إلى دارفور، قدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية الطارئة والدعم التغذوي لأكثر من 420 ألف شخص في المنطقة.
ولا يزال يتعذر الوصول إلى ولاية غرب دارفور إلى حد كبير، وتعرضت مراكز برنامج الأغذية العالمي ومخازنه للنهب والتدمير إلى حد كبير.
وقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية لحوالي 50 ألف شخص محاصرين في منطقة العاصمة الخرطوم، مع خطط لدعم 500 ألف شخص عندما يسمح الوضع الأمني بذلك.
وقال فرحان حق إن أكثر من 200 ألف شخص فروا من البلاد بحثا عن ملاذ آمن في تشاد.
ويشمل ذلك كلا من السودانيين والمواطنين التشاديين العائدين إلى بلادهم.
وحتى قبل اندلاع القتال، كانت تشاد تستضيف ما يقرب من 600 ألف لاجئ – بينهم 400 ألف لاجئ سوداني.
وتقوم مفوضية الشؤون اللاجئين والحكومة التشادية بنقل الأشخاص من الحدود، حيث يتعرضون للفيضانات والمخاطر الأمنية.
وخصص منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيثس، 6 ملايين دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ دعما لتشاد.
وسيدعم هذا التمويل المجتمعات المضيفة في الجزء الشرقي من البلاد الذين يحتاجون إلى الغذاء ودعم سبل العيش وهم يواجهون موسم الجفاف وآثار الفيضانات وتداعيات الأزمة في السودان.