أوروبا

ما الذي نعرفه عن جدري القردة.. ارتفاع الإصابات ومخاوف من تفشي المرض عند المثليين

سجلت كل من بريطانيا وإسبانيا والبرتغال والولايات المتحدة الأمريكية، حالات إصابة موكدة أو شبه مؤكدة بفيروس جدري القردة، مازاد من التساؤلات بشأن مدى خطورة المرض، وإمكانية انتشاره في دول أخرى وهل سيصبح الوباء الجديد الذي سيشهده العالم عقب فيروس كورونا كوفيد 19؟

الولايات المتحدة الأمريكية

وأكدت ولاية ماساتشوستس الأمريكية، اكتشاف حالة مصابة بمرض نادر وخطير، يسمى جدري القردة.

فرنسا

وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية مساء هذا الخميس اكتشاف أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس جدري القردة في منطقة باريس إيل دو فرانس، وسط مؤشرات على انتشار المرض في جميع أنحاء العالم.

بريطانيا

وفي 13 من شهر مايو آيار الجاري، أعلنت بريطانيا عن اكتشاف حالتين مؤكدتين وحالة واحدة محتملة لجدري القردة، ليرتفع عدد حالات الإصابة إلى تسع حالات حسب ما أكدته وسائل الإعلام البريطانية، وأصيب في أغلب الحالات مثليو الجنس أو ثنائي الجنس أو الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال.

ونصحت السلطات الصحية مجتمع الميم والأشخاص الذين تربطهم علاقات جنسية معهم بتوخي الحذر والانتباه لأي طفح جلدي أو ما شابه ذلك غير عادي في أي جزء من الجسم.

إسبانيا

وفي سياق متصل، أعلنت إسبانيا والبرتغال، تسجيل أزيد من 40 إصابة مؤكدة أو يشتبه في أنها مؤكدة، بالمرض.

وأعلنت السلطات الصحية في مدريد اكتشاف 23 إصابة يشتبه في أنها بجدري القردة.

ويحدث انتقال المرض عن طريق الجهاز التنفسي لكن الحالات الـ23 المفترضة للعدوى تشير إلى أن الانتقال حدث عبر الأغشية المخاطية أثناء علاقات جنسية.

البرتغال

أما في البرتغال، فتم تسجيل أكثر من 20 إصابة يشتبه في أنها جدري القردة في منطقة لشبونة.

وأعلنت السلطات الصحيةفي البرتغال أن الحالات الأخيرة ظهرت بين الرجال الذين مارسوا الجنس مع رجال آخرين.

ماهو مرض جدري القردة وماهي أعراضه؟

جدري القردة، مرض نادر ، أعراضه تكون الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على مستوى اليدين والوجه، وتم تسميته بهذا الاسم نسبة للحيوانات التي اكتشف فيها لأول مرة في إفريقيا.

ظهر المرض لأول مرة في العام 1958، إذ تم تسجيل إصابتان لمرض شبيه بالجدري في مستعمرات من القردة المحفوظة للبحث.

وتم تسجيل أول حالة بشرية من جدري القردة، في العام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

تظل عدوى جدري القردة لمدة تتراوح بين 15 يوما وشهر مع أعراض تشبه الأنلونزا وتورم الغدد الليمفاوية.

تم القضاء عن جدري القردة في العام 1980، بعدما كانت أعراضه أخف من أعراض الجدري إذ يشفى أغلب المصابين في غضون أسابيع، إلا أنه قد يكون قاتلا في حالات نادرة، إذ يتراوح معدل الوفاة بين و 10 بالمئة عند صغار السن خاصة.

ولا يوجد حتى الآن أي علاج أو لقاح لمكافحة جدري القردة، لكن خبراء الصحة أكدوا أن التلقيح ضد الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية من جدري القردة كذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى