إفريقيا

ما سبب تسمية أزقة مدينة تمارة المغربية بأسماء سلفيين؟

أطلق مجلس مدينة تمارة قرب العاصمة المغربية الرباط أسماء رجال دين عرب على عدد من الأزقة وأحياء المدينة ما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي.

فما السبب في اختيار أسماء لا تمت لا من بعيد ولا من قريب بتاريخ وثقافة البلاد وإطلاقها على فضاءات مدينة مغربية؟

رئيس المجلس الجماعي لمدينة تمارة موح الرجدالي عبر في فيديو مباشر نشر عبر صفحة مجلس جماعة تمارة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيه إن : “تسمية أزقة و شوارع المدينة تم سنة 2006 و توافقت عليه كل أحزاب الأغلبية و المعارضة.”

التسميات بأسماء سلفية رفضها سكان المدينة وطالبوا بسحبها وتغييرها بأخرى مرتبطة بالهوية المغربية، وقاموا بتوقيع عريضة تستنكر قرار المجلس الجماعي.

وجاء في نص العريضة أن إطلاق تسميات سلفية على الأزقة والأماكن العمومية في المدينة أمر مرفوض

“شكل المجال العمومي، من ساحات عمومية وشوارع وأزقة، مجالا مشتركا للجميع، ويعتبر ترسيم رموزا تركت آثارها على مكونات هذا المجال عمل ضروري لإخصاب وإنعاش الذاكرة التاريخية ووسيلة لتعريف الناشئة بمنجزات نساء ورجال قدموا خدمات جليلة للوطن. وإطلاق التسميات على الشوراع والازقة والاماكن العمومية تحكمها العديد من الأعراف والقوانين من أهمها استحضار الذاكرة الجماعية الوطنية والمحلية اعترافا وتقديرا بالتضحيات والمجهودات التي قدمها عدد من الفاعلين والشخصيات من أجل الوطن. واستحضارا كذلك لمجموعة من الأحداث التاريخية التي تعزز الوحدة وتقوي حب الانتماء للوطن والافتخار بأحداثه المجيدة.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى