إفريقيا

مع ارتفاع الإصابات بكورونا.. الجزائر تقرر الإبقاء على حدودها مغلقة

عقب تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد 19، قررت الجزائر هذا الاثنين إبقاء حدودها البرية والبحرية والجوية مغلقة حتى إشعار آخر.

فهل ستكون لهذا القرار تداعيات اجتماعية واقتصادية على البلاد المغلقة منذ منتصف شهر مارس آذار الماضي بعد تفشي الوباء في جميع أرجاء المعمورة؟

سجلت الجزائر حتى الآن 13273 حالة إصابة مؤكدة بالوباء القاتل و 900 حالة وفاة، وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 305 حالات مؤكدة جديدة خلال 24 ساعة الماضية وهو رقم قياسي منذ ظهور أول حالة إصابة في البلاد في 25 من شهر شباط فبراير الفائت.

وأكد المعهد الوطني للصحة العمومية ولجنة رصد تفشي فيروس كورونا في الجزائر أن ما يحصل الآن كان متوقعا عقب تخفيف إجراءات الحجر الصحي والإغلاق العام وعدم التزام المواطنين بالإجراءات والتدابير الوقائية وارتداء الكمامات واحترام قواعد التباعد الاجتماعي.

وأغلقت الجزائر المدارس والجامعات والمساجد ومنعت التجمعات والأنشطة الرياضية و السياسية والدينية والثقافية، إلا ان ذلك لم يساهم في تراجع عدد الإصابات بالفيروس.

وتواصل الجزائر إغلاق حدودها في وجه المسافرين في الوقت الذي تستعد فيه القارة العجوز إعادة فتح حدودها واستئناف أنشطتها الاقتصادية والسياحية.

آثار استمرار إغلاق الحدود ستمتد الى الجارة تونس التي كانت تعول على السياح من الجزائر الذين يعبرون الحدود خلال العطلة الصيفية لقضاء عطلهم ويساهمون في إنعاش قطاع السياحة في تونس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى