العالم

من يتحمل مسؤولية انفجار مرفأ بيروت؟

 لقي أزيد من 73 قتيلا و3700 جريحا هذا اليوم الثلاثاء في انفجار ضخم هز مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، ما تسبب في موجة ذعر بين السكان، وبدمار في كل أنحاء العاصمة.

الانفجار القوي وصل الى الضواحي والى مناطق بعيدة نسبيا عن العاصمة بيروت. وحسب السلطات المحلي، الحادث الكارثي نتج عن انفجار في مستودع يضم كميات من نيترات الأمومنيوم شديدة الخطورة مصادرة منذ العام 2014 في باخرة أصيبت بعطل في مرفأ بيروت، استدعى المسؤولين عنها إلى نقلها إلى العنبر رقم 12 في المرفأ.

رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب أعلن في كلمة ألقاها أنه سيتم محاسبة جميع المسؤولين عن الكارثة، وقال ما حصل اليوم لن يمر من دون حساب. وسيدفع المسؤولون الثمن، وستكون هناك حقائق تعلن عن هذا المستودع الخطير الموجود منذ 2014، أي منذ 6 سنوات”.

كما توجه دياب بنداء عاجل الى الدول الصديقة أن تقف إلى جاب لبنان في هذه الأزمة وأن تساعد على بلسمة جراح البلاد العميقة.

لكن من المسؤول الرئيسي عن الانفجار القوي، روايات تصب الزيت على النار وتأتي في الوقت الذي يعيش فيه الشعب اللبناني أزمة اقتصادية غير مسبوقة، إضافة إلى تفشي فيروس كورونا كوفيد 19.

مواد قابلة للانفجار والاشتعال ظلت في مرفأ بيروت منذ 6 سنوات دون أن تنطبق عليها شروط، وهو أمر يستغربه الجميع، وفتحت السلطات تحقيقا في الموضوع لمعرفة السبب الرئيسي لهذه الكارثة.

ما حصل في بيروت ستكون له تداعيات على جميع القطاعات، وأعلنت السلطات حالة الطوارئ لمدة أسبوعين، ومدينة بيروت منكوبة.

 وانتشرت صور مرعبة للدمار في كل مكان، وأظهرت أشرطة فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وقوع انفجار أول ثم انفجار ضخم ثاني، وهز الانفجار كل أنحاء بيروت. وأفاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع صوت الانفجار أيضا.

ردود الأفعال الدولية

فرنسا

أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إرسال مساعدات إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

وغرد ماكرون عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي قائلا: “أعبر عن تضامني الأخوي مع اللبنانيين بعد الانفجار الذي أسفر عن قدر كبير من الضحايا والأضرار هذا المساء في بيروت. إن فرنسا تقف إلى جانب لبنان دائما”.

وأضاف أن “مساعدات وإمكانات فرنسية سيتم إرسالها” الى لبنان.

بريطانيا

من جهته وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الصور ومقاطع الفيديو ب “المروعة.”

وأضاف جونسون: ” صلاتي وأفكاري مع الضحايا وعائلاتهم وجميع الذين قضوا في هذا الحادث المروع. المملكة المتحدة على استعداد لتقديم الدعم بأي طريقة ممكنة، بما في ذلك للبريطانيين المتضررين.”

إيران

فيما ننشر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تغريدة باللغة العربية عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، قال فيها: “قلوبنا مع الشعب اللبناني في هذه الكارثة الكبرى. الرحمة للشهداء والصبر والسلوان لأهالي الضحايا والشفاء للجرحى. سلام من الله ورحمة لهذا الوطن الأبي”.

السعودية

كما أكدت المملكة العربية السعودية تضامنها مع الشعب اللبناني في هذه المحنة، وقالت المملكة إنها تتابع ببالغ القلق تداعيات انفجار مرفأ بيروت.

الإمارات

ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أعلن من خلال تغريدة وقوف الإمارات مع الشعب اللبناني في هذه المحنة، وكتب: “نقف مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه الظروف الصعبة ونؤكد تضامننا معه.. ونسأل الله تعالى أن يخفف عنهم ويلطف بهم وأن يرحم موتاهم ويشفي جرحاهم.. اللهم احفظ لبنان وشعبه من كل مكروه”.

قطر

بدوره أجرى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اتصالاً هاتفياً مع الرئيس ميشال عون للتعبير عن وقوف الدوحة إلى جانب بيروت في هذه المحنة واستعدادها لتقديم الدعم الفوري إثر الانفجار الذي تسبب في خسائر فادحة.

العراق

فيما أعرب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن تضامن بغداد مع الشعب اللبناني.

الكويت

كما أرسل نائب الأمير الكويتي وولي العهد نواف الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية إلى الرئيس اللبناني ميشيل عون، كما أعلن عن إرسال مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان.

تركيا

كما كتب المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالن في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر: “نتقدم بأحر التعازي للشعب اللبناني، لجميع من فقدوا أرواحهم في الانفجار الذي وقع اليوم في بيروت ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، تركيا على استعداد لتقديم المساعدة”.

الجزائر

بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ببرقية تضامن وتعزية ومواساة إلى رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة العماد ميشال عون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى