هل انشقت “المرأة الخفاش” عن الصين؟
يتحدث الجميع في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي عن عالمة الفيروسات الصينية شي تشنغ لي، خاصة بعد الشائعات حول انشقاقها وهروبها من الصين، وتقديمها لوثائق سرية حول فيروس كورونا كوفيد 19 للولايات المتحدة الأمريكية وتقديمها طلب اللجوء السياسي، قبل أن تخرج عن صمتها وتنفي ما يتدوال وتؤكد أنها موجودة في الصين.
وراجت أخبار في وسائل الإعلام الدولية حول اختفاء شي تشنغ لي، الباحثة في مجال الفيروسات التاجية، عقب محاولة السلطات الصينية “إسكاتها” بعد فكها لغز الشفرة الوراثية لفيروس كورونا المستجد.
有爆料称中科院武汉病毒所专家石正丽带千份秘密文件向美使馆申请庇护,是孙立军帮她出逃的。石正丽发布微信朋友圈,否认所谓“叛逃”谣言。“亲爱的朋友,我和家人一切安好!不管有多困难,都不会出现‘叛逃’谣言中说的情况。我们没有做错什么,我们心中有对科学坚定的信念。一定会有云开日出的那一天。” pic.twitter.com/rpLbi9SMgf
— From China See World (@Ywd3000) May 2, 2020
شي تشنغ لي الملقبة باسم “المرأة الخفاش” كتبت في تغريدة نشرتها على تطبيق الرسائل الصيني وي تشات قائلة:” الأمور على ما يرام بالنسبة لي ولعائلتي، أيها الأصدقاء، رغم صعوبة ما يجري، لن يكون هناك انشقاق أبدا، ليس هناك خطأ، أنا أؤمن بالعلم، وسنرى اليوم الذي تشرق فيه الشمس وتنقشع فيه السحب”.
病毒专家石正丽叛逃?不实信息!
— 沉默的力量The power of silence (@2mmbPkM00IJwIUV) May 2, 2020
近日,网络上一再出现传闻称,“听说石正丽全家跑了”,甚至“精确”地称其“带近千份秘密文件”跑到了法国,向美国使馆申请“庇护”云云。
据5月2日报道,中科院武汉病毒所专家石正丽当日发布微信朋友圈,否认所谓“叛逃”谣言。 pic.twitter.com/hV6wrWRgIK
من تكون المرأة الخفاش شي تشنغ لي؟
شي تشنغ لي عالمة فيروسات صينية وباحثة في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات، اكتشفت في العام 2005 بمعية فريقها أن الخفافيش تعتبر المصدر الرئيسي للفيروسات التاجية الشبيهة بالسارس وعلاقة انتقالها للبشر.
عند ظهور فيروس كورونا نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام 2019، شكلت المرأة الخفاش فريقا للبحث لدراسة فيروس كورونا القاتل، ونشر الفريق في شهر شباط/ فبراير المنصرم مقالا في مجلة نيتشر العلمية تحت عنوان: “فيروس كورونا كوفيد 19 الجديد مصدره المحتمل الخفافيش”.
وتوصلت العالمة الصينية إلى أن كورونا له علاقة بخفافيش على شكل حذوة حصان، وقالت إن هذا الصنف من الحيوانات لا يوجد في مدينة ووهان، بل في يونان جنوب الصين. و أكدت أن كورونا يشبه إلى حد كبير فيروس السارس الذي انتشر في العام 2002 في 33 بلدا.
وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة 251 365 شخصا في جميع أرجاء العالم، وتم تسجيل 3 582 469 إصابة مؤكدة بالوباء، و 1 162 563 حالة شفاء حتى الآن.