هل تنبأ القذافي بمؤامرة خارجية ضد ليبيا بهدف السيطرة على النفط؟
في العام 2011 حذر رئيس ليبيا الراحل معمر القذافي شعبه من مؤامرة خارجية ضد البلاد بهدف السيطرة على النفط الليبي والأراضي الليبية واستعمارها من جديد.
وعقب مرور 9 سنوات على مقتل القذافي، نشرت وسائل الإعلام البريطانية مقالا تحت عنوان، “نبوءة القذافي تتحقق والقوى الأجنبية تتصارع من أجل النفط في ليبيا.”
ويبدو أن الزعيم الراحل توقع منذ بداية الثورة في ليبيا وجود مؤامرة للسيطرة على النفط الليبي، ودعا شعبه إلى التصدي لها والدفاع عن البلاد ضد القوى الأجنبية.
Gaddafi’s prophecy comes true as foreign powers battle for Libya’s oil https://t.co/jHU5bXgTDx
— The Guardian (@guardian) August 2, 2020
وأوضح المقال أن إعلان القذافي لم يكن بعيدا عن الحقيقة، خاصة مع الصراع الدائر حاليا وانتقال المعركة إلى مسقط رأس الرئيس الراحل سرت.
وأضاف المقال: “أنه تم إغراق المدينة بالأسلحة في انتهاك للحظر الدولي المفروض على الأسلحة، وتعبئة القوات الموالية للحكومة في طرابلس وبن التي تقاتل من أجل الجنرال خليفة حفتر.”
Gaddafi’s prophecy comes true as foreign powers battle for #Libya’s oil:
— Ida Sawyer (@ida_sawyer) August 2, 2020
With the UN largely shut out of deliberations between Libya’s new Turkish+Russian powerbrokers, the risk of a frozen conflict, or even a partition of the country, seems to be growing. https://t.co/FUMKKuvZbR pic.twitter.com/X4OZHJ2bFB
وجاء في المقال كذلك أن كنز ليبيا الذي يعتبر أكبر احتياطيات نفطية في القارة السمراء بأكملها بات الآن على المحك.
وتقع حقول النفط الليبية في سرت، وتبلغ إيراداتها مليارات الدولارات سنويا.
قوات حفتر التي تسيطر على سرت فرضت حصارا على صادرات النفط بداية العام الجاري، ما تسبب في انخفاض الإيرادات مع انخفاض الإنتاج اليومي من مليون برميل إلى 100 ألف برميل فقط يوميا.
وأكد المقال أن حكومة المملكة المتحدة بقيادة رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون وفرنسا في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، من ضمن أسباب الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل، وتدعم باريس حفتر وليبيا لضمان سلامة قواتها في دول الساحل.
