تعيين مؤرخ جزائري للعمل مع فرنسا على قضايا الذاكرة الوطنية واسترجاع الأرشيف
عين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤرخا جزائريا للعمل مع فرنسا حول الملفات العالقة منذ سنوات والمتعلقة بالذاكرة الوطنية، واسترجاع الأرشيف الوطني.
وأعلن الرئيس الجزائري في لقاء من وسائل الإعلام المحلية أنه وقع الاختيار على المستشار لدى رئاسة الجمهورية المكلّف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية عبد المجيد شيخي للعمل مع باريس في هذه المهمة.
شيخي سيمثل الجزائر في القضايا الراهنة مع الحكومة الفرنسية، وسيعمل بمعية ممثل فرنسا المؤرخ بنجامين ستورا على الملفات المتعلقة بالذاكرة الوطنية.
الرئيس #تبون يعين السيد" عبد المجيد شيخي " ممثلا عن الجانب الجزائري في العمل الجاري مع #فرنسا حول ملفات الذاكرة و استرجاع الارشيف الوطنيhttps://t.co/vjZbR9xESy pic.twitter.com/7zARsuHc6D
— الإذاعة الجزائرية (@radioalgerie_ar) July 20, 2020
وقال تبون إنه اتفق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن يعملا في هذا الاتجاه بشكل عادي بعدما توضحت الصورة حاليا.
المدير العام لمؤسسة الأرشيف الجزائري، عين في 29 من شهر نيسان/أبريل المنصرم مستشارا للرئيس تبون لشؤون الأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية.
مستشار رئيس الجمهوريه عبد المجيد شيخي ممثلا للجزائر في المفاوضات مع #فرنسا حول تسوية ملف #الذاكرة
— Maaziz Noureddine (@ManixNounou) July 20, 2020
شيخي مقابل ستورا اظن انه اختيار موفق pic.twitter.com/am7kpKVUkl
ويعتبر شيخي من قدامى المحاربين في حرب الاستقلال بين 1954 و 1962.
ويبدو أن العلاقات بين الجزائر وفرنسا في تحسن بعدما اتسمت منذ العام 1962 بالتوتر المستمر والمتكرر.