رشيد نكاز يخرج من السجن ويصدر كتابا تحت عنوان “معركتي ضد الديكتاتورية الجزائرية”

أعلن المعارض الجزائري رشيد نكاز في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي مساء هذا اليوم السبت أنه خرج من السجن الذي كان يقبع فيه، وأن النظام الجزائري منعه من مغادرة البلاد للالتحاق بعائلته، وبدء مسيرة علاجه من سرطان البروستات.

وقال نكاز إنه قرر الابتعاد قليلا عن الأضواء، والاستفادة من وقت الفراغ الذي تفرضه إقامته الجبرية غير القانونية لإصدار كتاب صادم تحت عنوان “معركتي ضد الدكتاتورية الجزائرية منذ العام 2011”.

وأضاف نكاز أنه سيكشف عن معلومات استثنائية لم يسبق أن تحدث عنها من قبل، وستكون معلومات صادمة للغاية على حد قوله.

وواصل نكاز حديثه قائلا:” أنا أتحدث بكل حرية عن مواضيع محظورة على غرار التعسف والسجن والعدالة، الفساد والرشوة وإرهاب الدولة والحركيين والفرنسيين الذين ولدوا في الجزائر والذي يطلق عليهم بالفرنسية لي بيي نوار، واتفاقيات إيفيان، والصحراء الغربية، والأزمة الجزائرية المغربية ، والجيش ، والحكومة الانتقالية ، والمحامون، والخطة ب ، وتواطؤ فرنسا، والمسيرات والنفط والغاز والمعارضة والحراك وغيرها من المواضيع.”

وأضاف نكاز “:أدرك أنني قد أسجن من جديد مرة أخرى ولكن ليس لدي الحق في التزام الصمت. وستذهب جميع حقوق نشر الكتاب لجمعية MJC التي تكافح الفساد، للإفراج عن 15000 معتقل سجنوا ظلما منذ 24 من شهر أكتوبر تشرين الأول من العام 2019 وتعويضهم.”

“هذا هو الرابط لكتاب رشيد نكاز المثير للجدل للطلب المسبق والذي سيكون متاحا أيضًا في جميع المكتبات في 9 من شهر مارس آذار المقبل إن شاء الله.”