لماذا تراجعت إسبانيا عن إعادة فتح حدودها مع فرنسا والبرتغال؟
تراجعت إسبانيا عن قرار إعادة فتح حدودها البرية مع جارتها فرنسا وكذلك البرتغال ابتداء من 22 من شهر يونيو/ حزيران الجاري، بعدما أصدرت مدريد قرارا بإعادة فتح الحدود بداية الشهر الجاري إلا أن غيرت رأيها بعدها بساعات قليلة.
وقالت الحكومة الإسبانية إنها ستفتح أبوابها أمام السياح الأجانب اعتبارا من فاتح تمورز يوليو المقبل.
وقالت وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية رييس ماروتو، إن مدريد ستفتح حدودها مع فرنسا والبرتغال في 22 من يونيو لأن ذلك سيمح بإعادة دوران عجلة قطاع السياحة من جديد. قبل أن تؤكد في بيان، إنها ستسمح بالحركة الدولية اعتبارا من فاتح يوليو القادم.
Reyes Maroto confirma la fecha de reapertura de fronteras en España: "Será el 1 de julio" https://t.co/PPiZl8VmMe Escucha la entrevista a @MarotoReyes en @hora25 con @PepaBueno
— Cadena SER (@La_SER) June 4, 2020
وأغلقت إسبانيا حدودها مع فرنسا والبرتغال، منذ منتصف شهر مارس/ آذار الفائت، وتسمح فقط بدخول المواطنين العائدين إلى البلاد، إضافة إلى سائقي الشاحنات، في إطار حربها ضد كورونا.
وبمجرد في إسبانيا والتخفيف التدريجي للقيود المفروضة من قبل الحكومة، سيتم رفع الحجر الصحي المفروض على جميع السياح الأجانب.
He presidido hoy la reunión de ministros socialistas y socialdemócratas convocada por @PES_PSE para trabajar en la recuperación del sector turístico en la UE. 🇪🇺https://t.co/HbuPvZShon
— Reyes Maroto (@MarotoReyes) June 4, 2020
من جهتها أكدت وزيرة التعاون والشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي رانشا غونزاليس لايا أن الحكومة الإسبانية سترفع الحجر الصحي عن السياح الأجانب ابتداء من فاتح يوليوز بمجرد استكمال مراحل مخطط رفع تدابير الحجر الصحي، وهو التاريخ الذي ستتم خلاله عملية إعادة فتح الحدود البرية والجوية والبحرية الإسبانية تدريجيا في وجه السياحة الدولية.
قطاع السياحة في ثاني وجهة سياحية في العالم يشكل أحد الركائز الأساسية في الاقتصاد المحلي إذ يساهم بنسبة تتجاوز 12 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي ويشغل أكثر من 13 بالمائة من اليد العاملة.