أوروبا

لماذا تراجعت إسبانيا عن إعادة فتح حدودها مع فرنسا والبرتغال؟

تراجعت إسبانيا عن قرار إعادة فتح حدودها البرية مع جارتها فرنسا وكذلك البرتغال ابتداء من 22 من شهر يونيو/ حزيران الجاري، بعدما أصدرت مدريد قرارا بإعادة فتح الحدود بداية الشهر الجاري إلا أن غيرت رأيها بعدها بساعات قليلة.

وقالت الحكومة الإسبانية إنها ستفتح أبوابها أمام السياح الأجانب اعتبارا من فاتح تمورز يوليو المقبل.

وقالت وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية رييس ماروتو، إن مدريد ستفتح حدودها مع فرنسا والبرتغال في 22 من يونيو لأن ذلك سيمح بإعادة دوران عجلة قطاع السياحة من جديد. قبل أن تؤكد في بيان، إنها ستسمح بالحركة الدولية اعتبارا من فاتح يوليو القادم.

وأغلقت إسبانيا حدودها مع فرنسا والبرتغال، منذ منتصف شهر مارس/ آذار الفائت، وتسمح فقط بدخول المواطنين العائدين إلى البلاد، إضافة إلى سائقي الشاحنات، في إطار حربها ضد كورونا.

 وبمجرد في إسبانيا والتخفيف التدريجي للقيود المفروضة من قبل الحكومة، سيتم رفع الحجر الصحي المفروض على جميع السياح الأجانب.

من جهتها أكدت وزيرة التعاون والشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي رانشا غونزاليس لايا أن الحكومة الإسبانية سترفع الحجر الصحي عن السياح الأجانب ابتداء من فاتح يوليوز بمجرد استكمال مراحل مخطط رفع تدابير الحجر الصحي، وهو التاريخ الذي ستتم خلاله عملية إعادة فتح الحدود البرية والجوية والبحرية الإسبانية تدريجيا في وجه السياحة الدولية.

قطاع السياحة في ثاني وجهة سياحية في العالم يشكل أحد الركائز الأساسية في الاقتصاد المحلي إذ يساهم بنسبة تتجاوز 12 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي ويشغل أكثر من 13 بالمائة من اليد العاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى