منذ وصوله إلى السلطة في 20 من يناير كانون الثاني من العام 2017، يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصعب محنة سياسية بسبب إدارته لأزمة كورونا التي أدت إلى تدهور الاقتصاد الأمريكي وارتفاع قياسي في نسب البطالة،إضافة إلى الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد.
وزير الدفاع مارك إسبر يعارضه علانية بعد تهديده بنشر الجيش للسيطرة على المظاهرات.
من جهته وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس يهاجمه بشدة ويتهمه بخلق انقسامات بين المواطنين.
الاستطلاعات الشعبية تظهر ضعف موقف ترامب قبل الانتخابات المقررة في 3 من نوفمبر تشرين الثاني المقبل.
شعبية ترامب في تكساس أحد معاقل الجمهوريين باتت توازي شعبية المرشح الديمقراطي للانتخابات المقبلة جو بايدن.
وتفوقت شعبية بايدن على ترامب في ويسكونسن وأوهايو وأريزونا وغيرها من الولايات.
فهل تسقط المظاهرات ضد العنصرية ترامب عن عرش البيت الأبيض؟
