إفريقيا

ما حقيقة تدهور حالة الرئيس التونسي الصحية ونقله إلى الإنعاش؟

أعلنت الرئاسة التونسية هذا الاثنين أن الشائعات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تعرض الرئيس التونسي قيس سعيد لوعكة صحية ونقله إلى الإنعاش خبر كاذب.

وأشارت الرئاسة التونسية أن زيارة سعيد للمستشفى العسكري كانت بهدف الاطمئنان على صحة أحد موظفي الرئاسة، وليس لإجراء فحوصات طبية بسبب وعكة صحية استدعت نقله إلى المستشفى.

وأعلن البيان الذي نشر عبر صفحة الأستاذ قيس سعيد عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي:” أن الرئيس انتقل مساء يوم أمس الى جامع التقوى بحي محمد علي بقرطاج لتأدية صلاة العشاء، مما يفند كل ما راج اليوم حول نقله الى الانعاش في المستشفى العسكري.”

كما نشرت صفحة الرئاسة التونسية الرسمية على موقع فيسبوك صورا وفيديو لسعيد خلال استقباله لوزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، في محاولة لتبديد الشائعات.

وتم خلال اللقاء الذي جمع سعيد مع ديندياس. النظر في سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، والتطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها بالخصوص الوضع في ليبيا.

وأضاف البيان:” أن اللقاء كان فرصة للتحادث طويلا وتبادل وجهات النظر بخصوص عدة نقاط منها سبل مساعدة اليونان لتونس، عن طريق الاتحاد الأوروبي، ليس فقط في معالجة أزمة فيروس كورونا، هذه الأزمة التي أثبتت تونس نجاحا في التعامل معها ولكن أيضا عبر دعمها في مجال التنمية الاقتصادية، كما نوه الوزير اليوناني بالمناسبة بالتجربة الديمقراطية التونسية واعتبرها مكسبا من شأنه أن يساهم في تعزيز علاقات التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي.”

كما استقبل كذلك سعيد هذا الاثنين بقصر قرطاج سفير ألمانيا بتونس اندرياس راينيكي الذي أدى له زيارة توديع بمناسبة انتهاء مهامه ببلادنا.

ومنح الرئيس التونسي السفير الألماني الصنف الأول من وسام الجمهورية التونسية، تقديرا للأعمال التي قام بها طيلة فترة توليه لمهامه في تونس ولما بذله من جهد دعما لأواصر الصداقة بين البلدين.

وثمن سعيد مستوى التقدم الذي بلغته الشراكة بين تونس وألمانيا في عدد من مجالات التعاون على المستوى الثنائي وفي إطار مؤسسات الاتحاد الأوروبي، والدعم الذي قدمته ألمانيا لتونس وخاصة خلال السنوات الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى