الجزائر تحدد خريطة طريق للخروج من الحجر الصحي

حددت الحكومة الجزائرية خريطة طريق للخروج من الحجر الصحي المفروض بسبب تفشي فيروس كورونا كوفيد19، بهدف استئناف النشاط الاقتصادي تدريجيا اعتبارا من يوم الأحد المقبل.

وتسعى الجزائر لوضع نهاية لتدابير أقرتها الحكومة منتصف شهر مارس/آذار الماضي لمواجهة كورونا، وعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا عبر مرحلتين حسب بيان لرئاسة الوزراء:

المرحلة الأولى

ابتداء من 7 من شهر يونيو/حزيران الجاري سيبدأ رفع الحجر عن ورشات قطاع البناء والأشغال العامة ومكاتب الدراسات، على أن يقع على عاتق المؤسسات تنـظيم وسائـل نـقل المستخدمين الـتي سيرخص بسيرها عبر جيمع أنحاء البلاد من الساعة الخامسة صباحا إلى غاية الساعة السابعة مساء، في ظل التقيد بالتوصيات الصحية والأمنية التي تمليها السلطات العمومية هذا الـمجال.

المرحلة الثانية

استئناف النشاط الاقتصادي في 14 من شهر يونيو حزيران الجاري عن طريق رفع التجميد عن عدة نشاطات خدمية كعمل وكالات الأسفار وأسواق الماشية وعدة حرف وأنشطة تجارية أخرى. ولذلك، يجب أن يحرص مختلف الـمتعاملين والتجار الـمعنيين، على وضع نظام وقائي للمرافقة الخاصة للنشاطات الـمرخص باستئناف ممارستها.

وينتهي حظر التجول المفروض في بعض الولايات الجزائرية في 13 من يونيو الجاري وحسب البيان الحكومي، مخطط الخروج التدريجي من الحجر الصحي، ابتداء من 14 من الشهر ذاته، سيأخذ في الحسبان تطور الوضعية الوبائية على الـمستوى الوطني وحسب كل ولاية من خلال الـمؤشرات ذات الصلة.

وسيتم تقييم قائمة الولايات الـمعنية برفع الحجر الصحي الجزئي ومراجعتها كل 15 يوما، بغرض التحقق من أن التدابير التي تم وضعها لا تشجع خطر انتقال الـمرض. وفي كل الأحوال، فإن مستوى عدم اليقين العلمي والطبي من تطور الوباء يتطلب حذرا كبيرا جدا سيظل من الواجب التحلي به بعد 14 من الشهر الجاري.