العالم

رمضان بطعم كورونا تحت الإغلاق في العالم

فاز فيروس كورونا كوفيد 19 هذا العام أمام العادات والتقاليد والاستعدادات لشهر رمضان الفضيل في جميع الدول الإسلامية فأي نكهة من دون صلة الرحم والصلاة الجماعية في المساجد؟

سيقضي المسلمون في جميع أرجاء العالم هذا الشهر في ظل الإغلاق العام و بطرق مختلفة في ظل جائحة كورونا، بعيدا عن بعضهم البعض وبعيدا من المساجد.

هذا العام لن يتمكن المسلمون من الاجتماع حول موائد الإفطار ولن يؤدي الرجال صلاة التراويح في المسجد، ولن يسافروا لأداء العمرة أو زيارة الأماكن الإسلامية المقدسة.

حالة استثنائية يعيشها العالم هذه السنة بسبب تدابير الحجر المنزلي، بعدما دعت الحكومات ومنظمة الصحة العالمية بوضوح إلى إلغاء التجمعات الاجتماعية والرياضية والثقافية والدينية، بما في ذلك المساجد والمراكز الدينية والأسواق والمتاجر.

ودعي المسلمون إلى إقامة الشعائر الدينية في المنزل واحترام قواعد الحجر والتباعد الاجتماعي تحسبا من انتشار الفيروس القاتل الذي أودى بحياة أكثر من 185 494 شخصا عبر العالم.

الإجراءات التي فرضتها حكومات العالم والتي أدت إلى إغلاق المساجد وأماكن العبادة سيكون لها تأثير على الجو العام المحيط بشهر الصيام، الذي يعني للمسلمين أداء الصلوات وخاصة العشاء والتراويح في المساجد.

وأكدت المجالس الدينية ووزارت الأوقاف والشؤون الإسلامية أن صيام رمضان هو ممارسة فردية وليس جماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى