تبون يطالب فرنسا بالاعتذار عن ماضيها الاستعماري في الجزائر
طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم السبت من فرنسا الاعتذار عن ماضيها الاستعماري في الجزائر، وقال إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رجل “نزيه” وبإمكانه العمل على تهدئة الأمور وتحسين العلاقات بين الجزائر وباريس.
وصرح تبون في حوار أن فرنسا قدمت “نصف اعتذار”، على أمل أن تواصل النهج ذاته وتقدم كامل اعتذارها للجزائر.
وأضاف أن الاعتذار الكامل سيجعل العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية ممتازة بين البلدين، كما ذكر بالدور الذي يلعبه 6 ملايين جزائري من المقيمين في فرنسا.
الجزائر تقول إن فرنسا لا تقوم بما فيه الكفاية لتسوية ماضيها الاستعماري بين العام 1830 و 1962. وأكد تبون أنه قادر بمعية ماكرون على تهدئة وحل المشاكل القديمة المتعلقة بالذاكرة.
قضية الذاكرة لازالت في صميم العلاقات الدبلوماسية المتقلبة بين الجزائر وفرنسا، وتبنت الجزائر قانونا اعتمد من خلاله يوم 8 من شهر أيار/مايو يوما للذاكرة الجزائرية، تخليدا لذكرى مجازر العام 1945 التي ارتكبتها القوات الفرنسية في مدينتي سطيف وقسنطينة.
